تشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة تهديدات غير مسبوقة، حيث أصبحت ساحة صراع للتأثير الأجنبي الذي يستغل أحدث التقنيات المتاحة.
وفقًا لتقارير أمريكية، تسعى دول مثل روسيا والصين وإيران إلى استغلال الذكاء الاصطناعي للتلاعب بالرأي العام الأمريكي والتأثير على نتائج الانتخابات.
يشير التقرير إلى أن هذه الدول تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء مواقع إلكترونية مزيفة تحاكي وسائل الإعلام الأمريكية المعروفة، مما يجعل من الصعب على المواطن العادي التمييز بين الحقيقة والزيف.
كما يتم تضخيم القصص المتعلقة بقضايا حساسة مثل الهجرة، بهدف زرع الفتنة والانقسام بين الأمريكيين.
هذا التطور الخطير يمثل تحديًا كبيرًا للسلطات الأمريكية، حيث يصبح من الصعب تتبع مصادر المعلومات المضللة ومكافحتها.
فالتقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي تتيح للمتلاعبين نشر كميات هائلة من المعلومات المزيفة بسرعة فائقة، مما يجعل من الصعب على الناخبين اتخاذ قرارات مستنيرة.
إن استخدام الذكاء الاصطناعي في التدخل في الانتخابات يمثل تحولًا نوعيًا في حروب المعلومات. فما كان يقتصر على نشر الشائعات والإشاعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح الآن يتضمن إنشاء محتوى مزيف بصورة متقنة يصعب كشفه.
ملحوظة: مصدر الخبر الأصلي هو صحيفة الوئام السعودية