تستعد أسعار النفط لتحقيق أكبر ارتفاع أسبوعي لها منذ عامين، حيث يراهن المتداولون على احتمالية تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
وصل خام برنت، المؤشر العالمي لأسعار النفط، إلى ما يقارب 79 دولارًا للبرميل يوم الجمعة، مسجلًا ارتفاعًا يقارب 10% منذ يوم الجمعة الماضي، بعد موجة من الارتفاعات استمرت 4 أيام.
هذه التحركات جاءت وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، مما أثار مخاوف من اضطراب الإمدادات في منطقة تنتج ثلث إنتاج النفط العالمي.
وقد صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس بأن إسرائيل ناقشت إمكانية ضرب منشآت النفط الإيرانية ردًا على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل هذا الأسبوع.
تصدر إيران حوالي 1.7 مليون برميل من النفط يوميًا، معظمها من محطة تصدير على جزيرة خرج التي تقع على بعد 25 كيلومترًا من الساحل الجنوبي لإيران.
ومع تزايد المخاوف بشأن تعطيل الإمدادات من إيران ومن خلال مضيق هرمز، سجل خام برنت أكبر مكسب أسبوعي له منذ أكتوبر 2022.
وقال بن لوكوك، رئيس قطاع النفط العالمي في “ترافيجورا”: “كانت السوق مرتاحة للغاية في تجاهل المخاطر الجيوسياسية”.
وأضاف: “الاتجاه المستقبلي للأسعار سيعتمد على ما ستستهدفه إسرائيل داخل إيران. الجميع يترقب وينتظر.”
يخشى المحللون والمتداولون من أن تستهدف إسرائيل جزيرة خرج، وأن ترد إيران وحلفاؤها بضرب منشآت الطاقة في المنطقة.
وحذر العميد علي فدوي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، يوم الجمعة من أنه إذا قامت إسرائيل بأي “خطأ”، فإن طهران ستستهدف جميع مصادر الطاقة الإسرائيلية، بما في ذلك محطات الطاقة والمصافي وحقول الغاز.
ملحوظة: مصدر الخبر الأصلي هو صحيفة الوئام السعودية