أصبح رسمياً.. قرار جديد من «التعليم» يهم المعلمين (تفاصيل)

أصبح رسمياً.. قرار جديد من «التعليم» يهم المعلمين (تفاصيل)

أصدرت مديريات التربية والتعليم تعليمات مشددة للإدارات التعليمية تنص على عدم إصدار أي أوامر أو قرارات لنقل أو ندب المعلمين والإداريين خلال العام الدراسي الحالي 2024-2025، إلا في حالات الضرورة القصوى. تأتي هذه التوجيهات لضمان استقرار العملية التعليمية والتزامًا بالقرار الوزاري رقم 202 لعام 2013، الذي ينص في مادته الخامسة، الفقرة رقم 10، على حظر نقل أعضاء هيئة التدريس أثناء العام الدراسي إلا بموافقة السلطة المختصة وفي حالات استثنائية فقط.

الحالات المستثناة لندب أو نقل العاملين

أوضحت مديريات التعليم أن أي قرارات نقل أو ندب للمعلمين والإداريين يجب أن تعرض على المديرية أولًا للتصديق عليها، ويتم ذلك فقط في حالات الضرورة القصوى. تشمل هذه الحالات:

  • إجازة وضع.
  • رعاية طفل.
  • مرافقة الزوج أو الزوجة.
  • وفاة أحد أفراد الأسرة.
  • افتتاح مبانٍ مدرسية جديدة.

التعاقدات الجديدة

هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان استمرارية العمل داخل المدارس وتجنب أي نقص في الكوادر التعليمية أو الإدارية خلال العام الدراسي.

الاستعانة بمعلمي التعليم الفني في امتحانات الإعدادية

وفي سياق آخر، أصدرت المديريات توجيهات إلى الإدارات التعليمية بالاستعانة بمعلمي وموظفي التعليم الفني للمشاركة في أعمال امتحانات المرحلة الإعدادية لعام 2025. يهدف هذا الإجراء إلى الاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم المهنية في تنظيم ومراقبة سير الامتحانات.

طريقة تسجيل معلمي التعليم الفني

لتنظيم هذا الأمر، تم تحديد آلية تسجيل العاملين بمدارس التعليم الفني بجميع أنواعها (زراعي، صناعي، تجاري، فندقي). يتم تسجيلهم عبر الموقع الإلكتروني لبوابة التحول الرقمي المخصصة لأعمال الشهادة الإعدادية، باستخدام التبويب الخاص بمدارس التعليم الفني.

أسباب القرار

تهدف هذه الإجراءات إلى تحقيق التوازن بين استقرار الكادر التعليمي والإداري، وضمان جاهزية المدارس لإدارة الامتحانات بفعالية. كما أنها تسعى إلى تعزيز كفاءة العملية التعليمية من خلال توظيف الإمكانات المتاحة بشكل مدروس ومنظم.

حامد السلطان كاتب مميز في مجال التعليم، يتمتع بخبرة واسعة في تناول القضايا التربوية والتحديات التي تواجه المنظومة التعليمية. يُعرف بأسلوبه التحليلي الدقيق وقدرته على تقديم حلول مبتكرة تُثري النقاش وتُساهم في تطوير قطاع التعليم.

بدأ حامد مسيرته المهنية كمعلم، مما أتاح له فهمًا عميقًا لاحتياجات الطلاب والمعلمين على حد سواء. انتقل لاحقًا إلى الكتابة في الصحافة المتخصصة، حيث أبدع في تقديم مقالات وتقارير تلقي الضوء على أحدث المستجدات في مجال التعليم، سواء المحلية أو العالمية.