ترامب يجمد تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا وفرنسا تتدخل للإنقاذ.. هل يرفع زيلينسكي الراية البيضاء؟


بعد إعلان الولايات المتحدة وقف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، قررت فرنسا الرد على هذه الخطوة الأمريكية وأعلن وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو إن فرنسا ستقدم معلومات استخباراتية عسكرية لكييف.

التلويح بورقة المساعدات العسكرية

ومنذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زعامة البيت الأبيض وجه سلسلة من الانتقادات إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووصفه بـ “ديكتاتور”، والعديد من الشتائم الدبلوماسية إلى أن وصلت الإهانة التي تعرض لها زيلينسكي خلال لقاء مع ترامب ووقع مشادة كلامية بين الجانبين وانتهت بطرد الرئيس الأوكراني من البيت الأبيض. 

زيلينسكي 

وبعد هذا اللقاء، عملت الإدارة الأمريكية على اتخاذ قرارات لتأديب أن صح التعبير زيلينسكي واستخدمت ورقة وقف المساعدات العسكرية ثم يعقبها إعلان امس وقف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف، وهذه الخطوات سيكون لها تأثير في ميدان المعركة لصالح روسيا. كما أنه محاولة من ترامب للضغط على زيلنسكي للدخول سريعاً في مفاوضات (السلام المشروط) مع الرئيس فلاديمير بوتين. 

وأشارت بعض وسائل الإعلام إلى أن واشنطن حظرت أيضًا على شركائها، مثل المملكة المتحدة، تبادل المعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها الولايات المتحدة مع أوكرانيا. وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن التوقف قد يكون مؤقتًا وسيعتمد على التقدم نحو محادثات السلام.

فرنسا تتدخل لمساعدة زيلينسكي

وقال وزير الدفاع الفرنسي إن:” الرئيس إيمانويل ماكرون أصدر له تعليمات “بتسريع تسليم حزم المساعدات الفرنسية (لأوكرانيا) للتعويض عن المساعدات الأمريكية التي لم تعد تصل”.

ومن المتوقع أن تزيد الدول الأوروبية من دعمها لأوكرانيا في ظل حالة عدم اليقين بشأن التزام إدارة ترامب بأمن أوكرانيا وأوروبا. ومن المقرر أن تتم مناقشة المساعدات الأوروبية لكييف والحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي خلال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل في وقت لاحق من اليوم.

كان الصراع بين كييف وواشنطن يتصاعد منذ أسابيع مع تبني الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطابا عدائيا بشكل متزايد تجاه الرئيس فولوديمير زيلينسكي في حين كثف التواصل الدبلوماسي مع موسكو. وجاءت الحلقة الأكثر تفجرا في 28 فبراير، عندما انتقد ترامب ونائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، زيلينسكي علنا ​​في المكتب البيضاوي، مما أدى إلى انتهاء اللقاء وعودة زيلينسكي إلى كييف الا أنه لم يغلق باب المفاوضات بل حرص على توصيل رسائل إيجابية رغم ما تعرض له وأنه مستعد لتوقيع صفقة المعادن والتي يسعى ترامب إلى تنفيذها. 


نقلاً عن : تحيا مصر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *