فى لحظة من اللحظات، يتحد العالم فى روح الصوم والتواضع، حيث يصوم المسيحيون فى الصوم الكبير، ويصوم المسلمون فى شهر رمضان المبارك، ولا يعتبر هذا التزامن مجرد صدفة، بل هو رمز للوحدة والتعاون بين الأديان والثقافات، ويعتبر الصوم ممارسة دينية مشتركة بين العديد من الأديان، ويعبر عن التضحية والتواضع والبحث عن الله، وفى هذا الوقت من السنة، يتحد المسيحيون والمسلمون فى روح الصوم، ويتقاطعون فى رحلة روحية مشتركة.
وقال الأب فيليب عيسى كاهن الكنيسة السريانية فى مصر أن تزامن الصوم الكبير مع صوم رمضان هذا العام يؤكد أن هناك تقارب فى بعض الممارسات الدينية والله سمح بهذه الأيام حتى يؤكد لنا ضرورة الصوم والصلاة والتقرب إليه فى كل العالم ونتحد بالصلوات والأدعية ويكون الله موجود معنا ويرعى شعبه، وأنه يريد أن نتحد فى أصوامنا، وهناك أشياء كثيرة تعكس الألفة والمحبة للشعب المصرى بكل شرائحه وفئاته كما أن هناك تبادل زيارات محبة وكره التعصب كما يوجد موائد الرحمن ونسميها موائد المحبة وهى تترجم صورة المحبة التى نعيشها يوميا فى صورة حقيقية وكذلك تبادل التهانى معا وأن نكون قريبين من بعضنا البعض بالروح والفكر، فالأصوام المقدسة ونقترب بالروح والجسد والفكر ونتحد معا فيما يخص مصلحة مصر وتقدمها ونموها وازدهارها.
وتابع فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أنه على صعيد الاحتفالات تقام الصلوات والقداسات واللقاءات الروحية وتكون فرصة حقيقية لكشف عمل الله وأنه إله عظيم فى تعاملاته معنا فالصوم معا يعكس الوحدة التى نعيشها معا ونشعر بها فى شعورنا الوطنى ويؤكد أن هناك شىء مشترك بيننا والكتاب المقدس يقول “مبارك شعبى مصر” وهى وعود إلهية فصوم المسلم والمسيحى معا يجعلنا نفكر بالأشياء الروحانية أكثر من الدنيوية وينتهى بالأعياد المباركة وهى ختام الصوم الذى عشناه والله يريدنا أن يكون هناك أواصر قوية ويكون العيد مسك الختام ويختم فيه كل هذه الصلوات ونفرح معا.
نقلاً عن : اليوم السابع
- موعد مباراة الأهلي وبيراميدز في المرحلة الحاسمة من دوري nile - 6 مارس، 2025
- العثور على جثة تاجر ماشية مهشم الجمجمة في الجيزة - 6 مارس، 2025
- مكنتش بحب أم كلثوم قبل ما أجسدها.. أبرز تصريحات صابرين اليوم - 6 مارس، 2025
لا تعليق