ذا أثلتيك البريطانية: صلاح يوافق على تجديد عقده مع ليفربول لعام واحد

ذا أثلتيك البريطانية: صلاح يوافق على تجديد عقده مع ليفربول لعام واحد

كشفت تقارير صحفية بريطانية، اليوم الإثنين، عن مستجدات مفاوضات نادي ليفربول مع نجمه المصري محمد صلاح، الذي ينتهي عقده الحالي مع الفريق في صيف عام 2025. ووفقاً لما نشرته صحيفة “ذا أثلتيك” البريطانية، فإن المفاوضات بين الطرفين لا تزال قائمة، وتشير التقارير إلى أن صلاح قد يوافق على تجديد عقده لعام واحد فقط. يأتي ذلك وسط أجواء من التوتر بين اللاعب والنادي بسبب عدم توافق الطرفين على المطالب المالية للنجم المصري.

محمد صلاح يوافق على تجديد عقده مع ليفربول لعام واحد

وأوضحت الصحيفة أن إدارة ليفربول تواصل المناقشات بشكل إيجابي مع صلاح، الذي أعرب عن رغبته في البقاء مع الفريق. إلا أن اللاعب يشعر بالإحباط نتيجة الطريقة التي تُدار بها المفاوضات، حيث ينتظر موقفاً حاسماً من النادي بشأن مدة وشروط العقد الجديد. على الرغم من هذا، أكد التقرير أن صلاح لا يخطط للرحيل حالياً، ولم يجر أي محادثات مع أندية أخرى حتى الآن.

بحسب اللوائح، يحق لصلاح بدء التفاوض مع أندية أجنبية اعتباراً من الأول من يناير المقبل، أي قبل انتهاء عقده بعام ونصف، مما يضع ليفربول تحت ضغط كبير لإتمام الاتفاق قبل فترة الانتقالات الشتوية القادمة. ورغم ذلك، امتنعت إدارة النادي عن الإدلاء بأي تصريحات حول وضعية تجديد العقد عندما تم استفسارها عن الأمر.

صلاح، الذي يُعتبر واحداً من أبرز اللاعبين في العالم حالياً، يرى أنه يستحق عقداً يعكس قيمته ومكانته، خاصة بالنظر إلى أدائه المميز هذا الموسم. ومع ذلك، تبقى أولوية اللاعب هي الاستمرار مع الفريق، الذي بات جزءاً أساسياً من نجاحاته وشهرته العالمية.

على صعيد الجماهير، عبّرت جماهير ليفربول عن دعمها الكبير لصلاح، مطالبة إدارة النادي بالإسراع في تجديد عقده. وشوهدت لافتات مرفوعة أمام ملعب أنفيلد كُتب عليها: “أطلق سهماً، أعطِ صلاح أمواله الآن”، في إشارة إلى أهمية الاحتفاظ بالنجم المصري، الذي يعد رمزاً للفريق ومصدر فخر لمشجعيه.

محمد أحمد هو كاتب رياضي مصري بارز، اشتهر بتحليلاته العميقة وتغطياته المميزة للأحداث الرياضية المحلية والدولية. بدأ مسيرته الصحفية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث عمل مع عدة صحف ومجلات رياضية مرموقة في مصر. تميز أسلوبه بالموضوعية والدقة، مما أكسبه ثقة القراء والمتابعين.