جوزي خيال مآتة ومش بيصرف على البيت


وقفت ديما أمام محكمة الأسرة تروي مأساتها، مؤكدة أنها تحملت لسنوات طويلة مسؤولية المنزل والأبناء بمفردها، رغم أن زوجها يعمل، لكنه “كمن لا يعمل”، على حد تعبيرها.

وأضافت ديما لتحيا مصر: “قررت أن أعتني بنفسي بعدما أصبح الضرب والإهانة جزءًا من حياتي اليومية، لم أعد أستطيع تحمّل وجوده في البيت دون أن يساعدني أو يراعي بناته”.

وتابعت ديما حديثها قائلة: “أنا أعلّم أطفالي الأمانة وعدم السرقة، لكن عندما أترك أشيائي في البيت أجدها تُسرق. أهل زوجي استولوا على ذهبي وأموالي، وعندما اشتكيت له لم يفعل شيئًا، بل وقف إلى جانبهم”.

واستكملت قائلة: “زوجي لا يهتم بأي شيء، حتى تحويشة العمر أخذها، واضطررت للعيش في منزل عائلته، وهو وضع كارثي تحملته لعشر سنوات متواصلة، لكني لم أعد قادرة على التحمل أكثر. الشخص الذي أتحمله لم يتحملني يومًا، ولم يراعني أبدًا، كل ما يريده مني هو أن أنفق عليه”.

وأضافت: “حتى حماتي تريد مني الإنفاق على البيت، ولا ترى مشكلة في ذلك، بل تعتبر أن وجودي في المنزل يفرض عليّ تحمل النفقات، وإذا قررت المغادرة، فإن هدفهم الوحيد هو أن أستمر في الإنفاق”.

أما عن تأثير هذه الحياة على أطفالها، فقالت ديما: “زوجي لا يهتم إلا بنفسه، ولا يعير أي اهتمام لأطفاله رغم معاناتهم النفسية بسببه. وبعد طلاقنا، تزوج بأخرى، وهذه الزوجة قامت بطرد ابني من المنزل دون سبب وأمام أبيه، ما جعله يكره الذهاب إليه تمامًا”.

واختتمت ديما حديثها قائلة: “رفعت قضية خلع ونفقة، لأنه لا ينفق على أولاده إطلاقًا، وحتى عندما طالبت بحقوقهم، لم يدفع قرشًا إلا بأمر المحكمة. أبنائي يعانون، ولو كانوا أيتامًا لكان ذلك أرحم من شعورهم القاسي بالانفصال عن والدهم وسوء معاملته لهم وزوجته الجديدة التي تذيقهم العذاب لمجرد أنهم يريدون حقهم الطبيعي”.


نقلاً عن : تحيا مصر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *