قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، في تصريحات لـ“كشكول”، إن من المعروف أن لكل مادة من المواد الدراسية ارتباطا بجانب من قدرات وميول الطلال ويتيح وجود أكثر من مادة دراسية تنوعا في القدرات والتي تستهدفها المناهج وهو ما يعني اتساع دائرة هذه القدرات والميول وإتاحة فرصة أكبر للطلاب لتحقيق ذاتهم وتحقيق النجاح والتفوق.
وأضاف أن الفلسفة بطبيعتها تنشط الذهن وتدفعه لممارسة أنواع مختلفة من التفكير وتكسب الطالب العديد من المهارات العقلية المطلوبة للنجاح في الحياة، وعلم النفس يزود الطالب بأسباب الصحة النفسية ويمكنه من امتلاك خبرات نفسية ومعرفية تساعده على تجاوز عقبات الحياة وتحقيق النجاح المهني والشخصي.
وأكد على أن حرمان الطالب من دراسة هذه المواد بشكل جيد ومركز سوف يحرمه من هذه الفرص التعليمية المهمة والضرورية كما أنه سيؤدي إلى ضيق دائرة النجاح ونقص فرص التفوق نتيجة لمحدودية القدرات التي تستهدفها المقررات وبالتالي سوف تكون لدى عدد كبير من الطلاب قدرات معطلة كان بإمكانهم أن يحققوا تفوقا كبيرا لو تمكنوا من استغلالها، ويعتبر ذلك عيبا في مناهج هذه المرحلة حيث يشير ذلك إلى تحيز المحتوى وأي تحيز المقررات الدراسية لبعض القدرات على حساب البعض الآخر.
نقلاً عن : كشكول
لا تعليق