دخل المطرب مصطفى عنبه في نوبة بكاء أثناء حديثه عن موقف إنساني أثر فيه بشدة خلال تقديمه للالتحاق بمدرسة السياحة والفنادق بعد إتمام المرحلة الإعدادية. وتحدث عن لقاء جمعه بموظفة مسؤولة عن كشف الهيئة، حيث قال: “ذهبت إلى مدرسة السياحة والفنادق في النزهة، وقابلت موظفة في كشف الهيئة، وقالت لي إن مظهري جيد. فأخبرتها أنني لا أريد أن أكون عبئًا على أسرتي من ناحية المصاريف”.
المطرب مصطفى عنبة ببرنامج “أسرار”
وأضاف المطرب مصطفى عنبة، خلال استضافته ببرنامج “أسرار” مع الإعلامية أميرة بدر على قناة النهار، أن الموظفة طلبت منه إحضار قميص وبنطلون وحذاء كشرط للقبول. وعندما أوضح لها أنه يستطيع تدبير القميص والبنطلون لكنه عاجز عن شراء الحذاء، بادرته الموظفة بقولها إنها ستتكفل بشراء الحذاء له. واستذكر الموقف وعيناه تفيض بالدموع: “قالت لي إنها ستشتري لي الحذاء، وأنا أتمنى تعويضها على وقفتها معي يومها”.
واستطرد قائلاً: “لم أرَ هذه الموظفة منذ ذلك اليوم. هي ليست مدرسة بل موظفة إدارية، ولم أسألها عن اسمها. لكن لن أنسى أبدًا جميلها معي. وإذا استطعت رؤيتها الآن، سأقبّل رأسها ويديها تقديرًا لما فعلته معي. لقد قدمت لي دعمًا كبيرًا في وقت كنت بحاجة إليه بشدة”.
الزمالك و معاناة عنبه.. أوجه التشابه
اجتزت اختبارين في النادي الأهلي، لكنني لم أنجح في الاختبار الثالث بسبب المحسوبية، حيث تم استبدالي بشخص آخر بسبب علاقاته العائلية. لذا، قررت أن أكون مشجعًا لنادي الزمالك.
وفى سياق متصل أضاف: “أصبح حلمي أن تكون كرة القدم مجرد هواية، وليس مسارًا احترافيًا. شعرت أن الزمالك يعكس معاناتي المستمرة، حيث كان دائمًا يتعرض للهجوم ويسعى جاهدًا لإثبات وجوده”.
وأوضح مصطفى عنبة: “قررت الانتقال إلى مجال آخر بعيدًا عن كرة القدم، ورفضت الانخراط في أي مجال يعتمد على الواسطة، إذ غالبًا ما توجد مواهب أكبر بكثير في الشوارع مقارنة بتلك الموجودة في الأندية”.
وأشار: “نشأت على مبدأ القناعة، وكان والدي ووالدتي صابرين طوال حياتهم من أجل تربية أبنائهم بشكل جيد”.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق