الإعلامي عمرو أديب يرد على سؤال عن علاقته بالسلطة ويكشف راتبه السنوي ويشعل مواقع التواصل

كشف الإعلامي عمرو أديب عن الراتب السنوي للإعلامي عمرو أديب خلال مشاركته في القمة العالمية للحكومات التي عُقدت في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، في خطوة جريئة وغير متوقعة.

الإعلامي عمرو أديب عن طبيعة العلاقة بين الإعلامي والسلطة

في الجلسة نفسها تناول عمرو أديب الحديث عن طبيعة العلاقة بين الإعلامي والسلطة، موضحًا أنه لا يمكن تصديق أن هناك إعلاميًا يسعى فقط لإرضاء السلطة، حيث قال إنه يسعى للوصول إلى الجمهور بشكل مباشر دائمًا. ثم طرح عليه مضيف الجلسة سؤالًا: “ماذا تفعل إذا طلبت منك السلطة شيئًا لا تقتنع به؟”

رد عمرو أديب قائلاً: “الكثير منكم يتخيل وجود ذلك الرقيب الذي يُمسك برقبتك ليمنعك من قول شيء معين. أريد أن أوضح لكم أننا لم نعد بحاجة لهذا النموذج التقليدي للرقيب، نحن أصبحنا بأنفسنا نمثل رقابة ذاتية.”

الإعلامي عمرو أديب يكشف راتبه السنوي

وأثار الإعلامي عمرو أديب اهتمام الجميع عندما أعلن عن الراتب السنوي لعمرو أديب، الذي يُعد واحداً من أبرز الإعلاميين في العالم العربي. وكشف أن أديب يتقاضى 2.5 مليون دولار أمريكي سنوياً. وأكد أن هذا الرقم لا يُذكر بدافع الفخر أو التفاخر، بل لتقدير حجم الجهد والتحديات التي يواجهها الإعلاميون في المنطقة العربية.

أوضح أديب أن العمل في مجال الإعلام ليس بالسهولة التي قد يتصورها البعض، فهو يتطلب جهوداً كبيرة ومثابرة مستمرة، بالإضافة إلى مواجهة ضغوط وانتقادات كثيرة. كما أشار إلى أن الإعلامي يحمل على عاتقه مسؤولية ضخمة تتمثل في نقل الأخبار والمعلومات بدقة إلى الجمهور، مع التأثير المحتمل على تشكيل الرأي العام.

التحديات التي تعترض طريق الإعلاميين

خلال حديثه عن المصاعب التي يواجهها العاملون في الإعلام، تناول عمرو أديب موضوع ارتفاع الأسعار، الذي يشكل هاجساً للمواطنين حول العالم. وأكد أنه يسعى دائماً لأن يكون صوتاً ينقل معاناة الناس ويعبر عن همومهم. ولفت إلى أن إحدى أبرز المشكلات التي شعر بتأثيرها مؤخراً كانت الارتفاع الملحوظ في أسعار البيض.

تصريحات الإعلامي عمرو أديب أثارت جدلاً كبيراً

تصريحات أديب أثارت جدلاً كبيراً في الأوساط الإعلامية والاجتماعية، حيث تباينت الآراء بين مؤيد ومعارض. اعتبر البعض أن الإفصاح عن راتب عمرو أديب السنوي يمثل حقاً للجمهور ويعكس صراحة وشفافية منه، بينما رأى آخرون أن هذا الأمر يندرج ضمن الخصوصيات ولا ينبغي التطرق إليه.