أفضل قرار مجدي الهواري يفاجئ أسما إبراهيم برد غير متوقع على أسباب انفصاله من غادة عادل

مجدي الهواري , خلال استضافته في برنامج “حبر سري” مع الإعلامية أسما إبراهيم، كشف المخرج عن تفاصيل جديدة حول انفصاله عن الفنانة غادة عادل . في سياق حديثه، أشارإلى أن الطلاق لم يكن نهاية سيئة لحياتهما المشتركة، بل على العكس، اعتبره قرارًا صائبًا لكليهما.

وأوضح قائلاً: “الطلاق لم يكن النهاية بل كان بداية حياة جديدة للطرفين. في بعض الأحيان، يكون الطلاق هو الحل الأمثل، لأنه يمنح كلا الطرفين فرصة لإعادة ترتيب حياتهما بطريقة أفضل”.

وأشار إلى أن هذا القرار كان مفيدًا، حيث ساعدهما على التركيز في حياتهما الشخصية والمهنية، مؤكدًا أنهما يحترمان علاقتهما كأبوين لأطفالهما، وهو ما يضعه على رأس أولوياتهما.

مجدي الهواري يتحدث عن الحب والاحترام بعد الطلاق

أضاف في حديثه أنه لا يزال يحتفظ بعلاقة محترمة وودية مع طليقته ، خاصةً بسبب وجود أطفال بينهما. وأشار إلى أنه من الطبيعي أن يكون هناك تواصل دائم بينهما من أجل مصلحة الأبناء.

وقال: “مراتي المفروض تتقبل حبي لطليقتي غادة عادل، لأننا سنظل مرتبطين دائمًا بأطفالنا. غادة هي أم أولادي، وهذا شيء لا يمكن إنكاره أو التخلي عنه، وهذا هو ما تتفهمه زوجتي الحالية بشكل كامل”.

وتحدث عن بعض التجارب السلبية التي يمر بها الأزواج المنفصلون، مشيرًا إلى أنه للأسف يوجد من لا يحترم وجود الأطفال في العلاقة، وهو أمر يؤثر سلبًا على العائلة بأكملها. ولكن بالنسبة له، هو وهي يحرصان على الحفاظ على علاقة صحية وسليمة بعد الطلاق من أجل أطفالهم.

العلاقة بعد الطلاق وأهمية الصداقة

أكد أن الأنفصال لا يعني انتهاء العلاقات الإنسانية الجيدة بين الأزواج السابقين، بل يمكن أن يظل هناك صداقة وتعاون بعد الطلاق، خاصةً في حالة وجود أطفال.

وأشار إلى أنه لا داعي لخلق مشكلات أو إثارة الفضائح بعد الانفصال، خاصةً إذا كان الطرفان شخصيات عامة. وأكد أن الأخبار التي تنتشر عن حياتهم تؤثر على أبنائهم، وبالتالي يجب التعامل بحذر واحترام، قائلاً: “نحن شخصيات عامة، وأخبارنا تظل تحت الأضواء، لذلك علينا أن نحافظ على صورة جيدة لأبنائنا أمام الناس وأصدقائهم”.

وأضاف: “زوجتي الحالية تشجعني على أن أكون صديقًا لغادة عادل، وتفهم أن هذا الأمر مهم للحفاظ على استقرار أولادنا وراحتهم النفسية”.

مجدي الهواري الطلاق مش نهاية مؤلمة

في ختام الحلقة، شدد المخرج على أن الطلاق ليس دائمًا نهاية مؤلمة، بل قد يكون بداية جديدة وفرصة لحياة أكثر هدوءًا وسعادة.

وأكد أن الحفاظ على علاقة صحية بين الأزواج المنفصلين، خاصة في حالة وجود أطفال، هو أمر ضروري لضمان استقرار الأبناء نفسيًا واجتماعيًا، وأن الحب والاحترام يجب أن يستمرا حتى بعد انتهاء العلاقة الزوجية.