قال الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي الأسبق، أنه بعد الانتصار العسكرى فى عام 1973 بدأت عملية المفاوضات بين مصر وإسرائيل، وذلك بفضل الانتصار العظيم وقوة مصر العسكرية، دفعت إسرائيل إلى التفاوض واستمرت المفاوضات إلى أن تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها كارتر الذى دعا رئيس مصر واسرائيل لمنتجع كامب ديفيد لإجراء المفاوضات هناك، وبالفعل بدأت المفاوضات تحدث نتيجة وتمسك الرئيس السادات بعدم التفريط فى حق مصر وتحرير كامل لكل الأراضى المصرية وتم التوقيع على اتفاق إعلان مبادئ كامب ديفيد.
وأضاف الدكتور مفيد شهاب خلال كلمته بالندوة التى تنظمها جامعة القاهرة بعنوان ” ملحمة استرداد طابا” أن تم الاتفاق على انسحاب اسرائيل من الدولة المصرية والاعتراف المصرى بإسرائيل، وتحقيق التبادل التجاري بين الطرفين وبناء على هذا الإعلان بدأت مفاوضات أخرى بين الجانبين انتهت بالتوقيع على اتفاقية السلام مارس عام 1979 تفصيل لإعلان المبادئ.
وتابع أستاذ القانون الدولى، أن التاريخ أثبت أن قادة فلسطين يرددون الآن أنهم ليتهم شاركوا فى المفاوضات التى أجراها السادات وإسرائيل وكان حريصًا فى خطابه بالكنيست التأكيد على عودة الحقوق العربية لسوريا وفلسطين، مؤكدا أن مصر مسئولة وستظل عن القضية الفلسطينية وحقهم فى تقرير المصير وإعلان دولة مستقلة والفلسطينيين أول ما يعلموا هذا بمختلف مسمياتهم.
نقلاً عن : كشكول
لا تعليق