الأهلي , تلقى النادي صدمة جديدة في مسيرته البحثية عن مدرب جديد لخلافة السويسري مارسيل كولر، الذي تم توجيه الشكر له بعد الخروج من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام صن داونز الجنوب أفريقي. فقد اعتذر المدرب الألماني روجر شميت عن تولي تدريب الفريق رغم تلقيه عرضًا رسميًا من إدارة القلعة الحمراء. ورغم المفاوضات المكثفة التي دارت بين الطرفين، إلا أن شميت رفض الفكرة بشكل قاطع، مشيرًا إلى عدم رغبته في العمل في القارة الأفريقية في الوقت الحالي.

شميت يتراجع رغم سيرته الذاتية المميزة
يعتبر روجر شميت من المدربين الذين يمتلكون سيرة ذاتية مميزة في عالم التدريب. وُلد في مدينة كيرسب الألمانية عام ١٩٦٧، وبدأ مسيرته كلاعب في الدوري الألماني قبل أن يتحول إلى عالم التدريب. حقق شميت العديد من النجاحات على مدار مسيرته، حيث فاز بالدوري والكأس في النمسا مع ريد بول سالزبورغ في عام ٢٠١٤. كما تولى تدريب باير ليفركوزن في الدوري الألماني، وحقق كأس الاتحاد الصيني مع بكين جوان في ٢٠١٨.
وفي ٢٠٢٢، أضاف شميت إنجازًا جديدًا إلى سجله بالفوز بـ كأس هولندا مع بي إس في آيندهوفن، بينما سجل لحظة تاريخية في ٢٠٢٣ عندما أصبح أول مدرب ألماني يفوز بـ الدوري البرتغالي الممتاز مع بنفيكا. لكن رغم هذه النجاحات الكبيرة، أصر شميت على رفض عرض المارد الأحمر ، ليغلق الباب أمام إمكانية تواجده في النادي.

ماركو روزه يغادر قائمة المرشحين لتدريب الأهلي أيضًا
لم تكن هذه هي المفاجأة الوحيدة للنادي ، حيث خرج المدرب الألماني ماركو روزه من دائرة المرشحين لتدريب الفريق. رغم أن التقارير الإعلامية كانت قد أشارت إلى أن روزه هو الأقرب لخلافة كولر، وأن المفاوضات معه قد وصلت إلى مراحل متقدمة، إلا أن مصادر في النادي أكدت أن المفاوضات مع روزه لم تتعدَّ مرحلة “جس النبض” وأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق رسمي. وبالتالي، تم إغلاق ملف التفاوض مع المدرب الألماني سريعًا، مما جعله يخرج تمامًا من الصورة.
وأكد المصدر أن رغم أن ماركو روزه يمتلك سمعة كبيرة في أوروبا وتجربة تدريبية واسعة، إلا أن باب التفاوض معه أغلق بشكل نهائي. وأشار إلى أن الأهلي قد بدأ التفاوض مع مدربين آخرين لتولي المسؤولية، وأن جوزيه جوميز، المدرب البرتغالي ومدرب الزمالك السابق، قد خرج هو الآخر من دائرة الاهتمام لتدريب الفريق.

استراتيجيات الأهلي في البحث عن مدرب
في هذه الفترة الحرجة يبحث عن مدرب ذو خبرة واسعة في القارة الأوروبية أو على الأقل يتمتع بخبرة تدريبية كبيرة على مستوى الأندية الكبيرة. وإغلاق المفاوضات مع شميت وروزه دفع إدارة النادي إلى تكثيف جهودها للعثور على المدرب الذي يتناسب مع طموحات الفريق في المرحلة المقبلة.
ويعكف المسئولين على دراسة ملفات عدة مدربين عالميين آخرين، حيث يرغبون في إحضار مدرب يستطيع قيادته للفوز بالبطولات المحلية والقارية، واستعادة هيبة الفريق على الساحة الدولية. سيظل البحث مستمرًا حتى التوصل إلى المدرب المثالي الذي سيتولى القيادة في الفترة المقبلة.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
- الأولى في الثانوية العامة «علمي رياضة»: «مكنتش بذاكر طول الوقت» - ٢٢ يوليو، ٢٠٢٥
- أحمد سيد زيزو: مواجهة ليونيل ميسي شرف عظيم والطموحات لا تتوقف في الأهلي.. وأحلم بالعودة لكأس العالم للأندية ٢٠٢٩ - ٢٢ يوليو، ٢٠٢٥
- محافظ بني سويف يهنئ “يوسف سامي” و”وسام بكري” أوائل الجمهورية بالثانوية العامة - ٢٢ يوليو، ٢٠٢٥
لا تعليق