بعد تراجع أسعار الذهب التموين تكشف مصيره الأيام القادمة وهل يعود للأرتفاع

الذهب , شهدت الأسعار في السوق المصرية تراجعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، حيث انخفض سعر جرام الذهب عيار 21 بنسبة 2.5%، أي ما يعادل 100 جنيه مصري .

وقال الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين، في تصريحات لبرنامج الصنايعية على قناة الشمس، إن سعر جرام الذهب عيار 21 بلغ في تعاملات مساء الخميس 4650 جنيهًا، مقارنةً بـ 4750 جنيهًا في الأسبوع السابق.

كما أشار إلى أن سعر الجرام عيار 18 تراجع ليسجل 3985 جنيهًا، بينما هبط سعر الجنيه بمقدار 2000 جنيه ليصل إلى 37 ألف جنيه بعد أن كان 39 ألفًا في الأسبوع الماضي.

أسباب تراجع الذهب : ضغوط بيع ومؤشرات استقرار دولي

أرجع الدكتور فرج هذا التراجع في الأسعار إلى ضغوط بيعية بهدف جني الأرباح، وهي ظاهرة معتادة بعد موجات من الصعود السريع للأسعار.

كما أشار إلى عدة عوامل دولية مؤثرة ساهمت في انخفاض الأسعار، منها :

وجود بوادر تفاهمات بين الولايات المتحدة والصين حول ملف الرسوم الجمركية.

مؤشرات على قرب نهاية الحرب الروسية الأوكرانية، مما خفف من حدة التوترات الجيوسياسية.

احتمالات التوصل لاتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران، مما ساهم في تخفيف الضغوط على الأسواق العالمية.

وأضاف أن هذه التطورات قد أدت إلى تهدئة في طلب المستثمرين على الذهب كملاذ آمن، ما ساهم في تراجع الأسعار على المستويين المحلي والعالمي.

الذهب لا يزال محتفظًا بدعمه ومؤشرات على ارتفاع قادم

رغم التراجع الأخير، أكد مستشار وزير التموين أن المعدن الأصفر لا يزال يحافظ على نقطة دعم قوية جدًا عند مستوى 3200 دولار للأوقية في السوق العالمية.

وأشار إلى أن الأسعار العالمية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في فترة قصيرة، حيث قفزت الأوقية من 3200 دولار إلى 3500 دولار، قبل أن تعود حاليًا للتداول ضمن نطاق يتراوح بين 3215 إلى 3230 دولارًا.

وتوقع الدكتور ناجي فرج أن يشهد ارتدادًا تصاعديًا متزنًا خلال الفترة المقبلة، متوقعًا أن يعود إلى مستوى 3500 دولار للأوقية بحلول نهاية العام 2025، نتيجة استمرار الطلب الاستثماري والتقلبات الاقتصادية العالمية.

وفي الختام، نصح المهتمين بمتابعة التحركات العالمية عن كثب، خاصة أن السوق مرشحة لتحركات هادئة ولكن إيجابية على المدى المتوسط .