تحدثت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة، عن تجربتها في الطفولة حيث تعرضت للتنمر بسبب طولها. وأوضحت أنها كانت تُضطر دائمًا للجلوس في المقعد الخلفي في الفصل، مشيرة إلى أن أصدقائها كانوا يضايقونها لهذا السبب، مما كان يزعجها بشدة. كانت تحاول دائمًا إخفاء طولها بين زملائها الأقصر.
تصريحات السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة
وخلال لقائها في برنامج الرحلة مع ريهام السهلي عبر دي إم سي بلس، أشارت إلى الدور الكبير الذي لعبه والدها الراحل في حياتها. كان طبيبًا يعاني من مشاكل في القلب لكنه دائمًا ما كان يغرس فيها الثقة بالنفس ويشجعها على الكتابة. قالت إنه كان معجبًا بخط يدها ويهتم بتصحيحها للهاء والتاء المربوطة.

نبيلة مكرم عن اللحظة الفارقة في حياتها
وتابعت وهي تستعيد تلك اللحظة الفارقة في حياتها: بابا سافر لإجراء عملية في لندن، وماما عادت بدونه. حينها فتحت لها الباب وكانت ترتدي معطفاً أسود طويلاً، وهذا المشهد محفور في قلبي حتى اليوم.
وعن والدتها، التي وجدت نفسها أرملة في سن مبكرة، قالت مكرم: ماما كانت في التاسعة والثلاثين من عمرها، لكنها بقيت قوية. لم تحرمنا من مدارسنا، لم تغير حياتنا، وحملت مسؤولية البيت بأكمله بمفردها.
وأضافت: رأيت هذا النموذج عندما كنت صغيرة، واتبعت نفس النهج عندما احتجت أن أكون الدعم لأبنائي.

نبيلة مكرم لهذا السبب تعرضت للتنمر
تحدثت عن محنة شخصية واجهتها في طفولتها المبكرة، موضحة أنها فقدت والدها في سن التاسعة، وهو أمر كان يمكن أن يتسبب في انهيارها، إلا أن والدتها أخذت بزمام المبادرة وأخرجتهم من حالة الحزن. شجعتهم على ممارسة الرياضة، وكانت هذه بداية رحلتها مع كرة السلة، حيث أصبحت الرياضة وسيلتها لبناء شخصية قوية وتجاوز تلك التجربة المؤلمة.

كما أثنت على دور والدتها بشكل خاص، مؤكدة أنها كانت بمثابة بطلة حقيقية، استطاعت أن تحتويهم وتوجه طاقاتهم نحو اتجاه إيجابي. واعتبرت والدتها السبب الأول وراء قوتها الحالية.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق