النيابة العامة تصدر بيان عاجل بشأن واقعة خطف طفل من يد والدته في الشارع و نشر فيديو بما حدث


واقعة خطف طفل من يد والدته أصدرت النيابة العامة قرارا حاسما بحبس أحد المتهمين لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات الجارية معه وذلك على خلفية اتهامه بإعادة نشر مقطع مصور بهدف تكدير السلم والأمن العام داخل المجتمع وجاء هذا الإجراء بعد ثبوت سعي المتهم من وراء هذا النشر إلى تحقيق مكاسب مالية شخصية عبر زيادة معدلات تداول المقطع المثير للجدل.

رصد وتحديد هوية الناشر

كانت الأجهزة الأمنية المعنية قد رصدت تداول مقطع مرئي عبر منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك يظهر فيه شخص يقود دراجة آلية وهو يقوم بما بدا وكأنه عملية اختطاف لطفل كان يسير بصحبة إحدى السيدات في الطريق العام وتضمنت المشاهد عبارات مغلوطة تزعم انعدام الأمن في الشارع المصري بشكل يهدف إلى زعزعة الاستقرار وبث القلق بين المواطنين وقد أسفر الفحص الفني والتحريات المكثفة عن تحديد هوية القائم بإعادة النشر وتأكيد سوء قصده.

خطف طفل بالجيزة - واقعة خطف طفل من يد والدته
خطف طفل بالجيزة – واقعة خطف طفل من يد والدته

حقيقة واقعة خطف طفل من يد والدته

كشفت التحقيقات أن المقطع المصور يعود في الأصل إلى واقعة حدثت بتاريخ الثالث والعشرين من شهر فبراير الماضي في نطاق قسم شرطة الوراق بمحافظة الجيزة وأن الأمر لم يكن عملية خطف كما صورها المقطع بل كان ناتجا عن خلافات زوجية قائمة بين طرفين بشأن ترتيبات رؤية الأطفال.

وقد ترتب على هذه الخلافات قيام الزوجة بتحرير محضر رسمي اتهمت فيه زوجها بالاعتداء عليها بالضرب دون أن تتطرق نهائيا إلى أي واقعة خطف للأطفال وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأن هذا المحضر في حينه.

واقعة خطف طفل من يد والدتهواقعة خطف طفل من يد والدته
واقعة خطف طفل من يد والدته

اعترافات المتهم ودوافعه

بمواجهة المتهم بالأدلة ومطالعة حسابه الإلكتروني الذي استخدم في نشر المقطع أقر بأنه حصل على الفيديو من إحدى الصفحات التي سبق لها عرضه وأنه قام بإعادة نشره على حسابه الشخصي مع علمه التام بأن الواقعة المصورة قديمة وليست حديثة معترفا بأن هدفه الأساسي من إعادة النشر كان جذب أكبر عدد من المتابعين وزيادة التفاعل على صفحته ومن ثم تحقيق أرباح مادية نتيجة لارتفاع معدلات المشاهدة والتداول.

نقلاً عن : صوت المسيحي الحر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *