رفقًا بالناس تعليق الإعلامية لميس الحديدي على جدل السوشيال ميديا بواقعة سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي


علّقت الإعلامية لميس الحديدي على الجدل الكبير الذي أثير على وسائل التواصل الاجتماعي حول حادثة السرقة التي تعرضت لها فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، والتي أبلغت عن سرقة محتويات تُقدر بملايين الجنيهات من منزلها.

الإعلامية لميس الحديدي
الإعلامية -لميس- الحديدي

الإعلامية لميس الحديدي عن الدكتورة نوال الدجوي

و خلال تقديمها برنامج “كلمة أخيرة أوضحت الإعلامية لميس الحديدي ان الدكتورة نوال الدجوي هي رائدة في التعليم الخاص، و تعتبر من الشخصيات البارزة في مجال التعليم في مصر، و حيث أسست أول مدرسة لغات في مصر.”

وأضافت الإعلامية لميس الحديدي قائلة: “مؤخرًا، واجهت الدكتورة تجارب مؤلمة جدًا؛ فقد فقدت ابنتها منى في مارس، وتلا ذلك فقدان ابنها الدكتور شريف الدجوي، الطبيب المعروف، في إبريل، في غضون شهرين فقط! هذا وضع صعب للغاية.”

لميس الحديديلميس الحديدي
لميس- الحديدي

الإعلامية لميس الحديدي عن ردود الفعل

ثم تطرقت الإعلامية لميس الحديدي إلى ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بقولها: “الناس بدأوا يتساءلون على السوشيال ميديا: كيف لسيدة بعلمها وخبرتها أن تترك مثل هذه المبالغ الكبيرة في بيتها؟ والسؤال الآخر: كيف حصلت على هذه الثروة؟”

أوضحت الإعلامية لميس الحديدي أن السؤال الأول يعد مشروعًا، لأن ترك مبالغ كبيرة في المنزل ليس بالأمر الصحيح، وكان من الأفضل إيداعها في البنوك. أما بخصوص السؤال الثاني: “من أين لكِ هذا؟”، فقد رفضته تمامًا، موضحة أن امتلاك الدولار بحد ذاته لا يعد مخالفة قانونية طالما لم يُستخدم لأغراض غير مشروعة. وأكدت أن شخصية الدكتورة معروفة بتاريخ مهني مشرف، وأن ما تملكه ليس مفاجئًا، حيث إن جزءًا كبيرًا من ثروتها إرث عائلي يشمل أراضي وغيرها.

لميس الحديديلميس الحديدي
لميس -الحديدي

لماذا كل هذه الهجمة على سيدة محترمة

وأضافت الإعلامية لميس الحديدي  أن الواقعة يمكن أن تكون درسًا لكثير من الأشخاص ليحرصوا على عدم ترك أموالهم في المنازل. لكنها أشارت إلى أن ردود الأفعال المبالغ فيها من البعض كانت مليئة بالحقد والسخرية والتنمر دون مبرر قائلة: لماذا كل هذه الهجمة على سيدة محترمة قضت حياتها في التعليم والعمل؟

وختمت بالقول إن ليس كل من يمتلك المال يجب أن يُتهم بالسرقة، فهناك الكثير من الأشخاص الأثرياء الذين جمعوا ثرواتهم بطرق مشروعة، وهم شرفاء ووطنيون.

ثم تأملت وسألت نفسها: هل من الضروري أن يكون كل شخص ثري شريرًا أو لصًا؟ المشاعر كانت ثقيلة جدًا، خاصة وأن السيدة كانت تعيش في خوف شديد من انتشار الأمر في الإعلام. إنها عائلة موجوعة ومجروحة بالفعل.

لميس الحديديلميس الحديدي
لميس -الحديدي

لميس الحديدي مطالبة بالرحمة

واختتمت كلامها مطالبة بالرحمة تجاه الناس، قائلة: هذه سيدة فاضلة، ولن أتحدث عن كرمها وأعمالها الخيرية أو تبرعاتها، فهذا أمر بينها وبين خالقها. لكن أليس من الأولى أن نتحلى بالرحمة؟ فقدت ابنًا وابنة خلال شهرين، ثم نتنمر عليها فقط لأنها تملك المال؟

نقلاً عن : صوت المسيحي الحر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *