قال الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، يعتبر اليوم الأول في الامتحانات فارقا بالنسبة للطالب وطريقة استقبال الطالب يتوقف عليها حسن الأداء في الامتحانات التالية وبناء على ذلك هناك بعض الخطوات المهمة التي يجب على الأسرة اتباعها ومنها:

_ عدم المبادرة بالسؤال عن الامتحان وكيف أجاب الطالب وإنما الاطمئنان عليه أولا والترحيب به وتركه يأخذ قسطا من الراحة وبعد ذلك يمكن سؤاله عن أدائه في الامتحان ولكن بدون إلحاح وأهمية ذلك تكمن في إشعار الطالب بأهميته بصرف النظر عن نتيجته في الامتحان وبأنه الأهم بالنسبة للأسرة.

_ عدم سؤال الطالب عن أصدقائه وكيف أجابوا على الامتحان مطلقا لأن ذلك يدعوه إلى مقارنة نفسه بهم وما يتبع ذلك من آثار نفسية سلبية.

_ عدم مراجعة المادة مع الطالب أو سؤاله فيها مطلقا وبدلا من ذلك ينبغي توجيهه إلى الاهتمام بالمادة التالية.

_ ينبغي أيضا المحافظة على الهدوء والثبات الانفعالي وطمأنة الطالب والثناء على مجهوده.

_ عدم توجيه أي نقد أو لوم مباشر للطالب ولكن يمكن تحفيزه على بذل الجهد لتدارك ما تبقى من أيام الامتحانات.

_ إذا كان الطالب قد أخفق في حل بعض الأسئلة فينبغي تهدئته وإقناعه بضرورة النظر للأمام ونسيان الأمر والتركيز على المواد التالية والاستفادة من الأخطاء السابقة.

_ وفي كل الأحوال لابد من إشعار الطالب بالحب والاهتمام غير المشروط وبأنه يمثل أولوية مطلقة بالنسبة للأسرة.