أنا مكروفلي من هدى المفتي.. حقيقة تراك منسوب لـ ويجز

في الأيام الأخيرة، اجتاح تطبيق تيك توك ومواقع التواصل الاجتماعي تراك منسوب للرابر ويجز تقول كلماته: “الدنيا حر، الدنيا تشتي، أنا مكروفلي من هدى المفتي”، ما أثار تفاعلاً واسعًا من قبل الجمهور، وبدأت التساؤلات تتصاعد: هل يعود هذا التراك بالفعل لمغني الراب الشهير ويجز؟

حقيقة تراك هدى المفتي

الكلمات الغريبة والإشارة المباشرة  للفنانة هدى المفتي، التي سبق أن ارتبط اسمها في فترة من الفترات بعلاقة عاطفية غير مؤكدة مع ويجز، جعلت الأمر يبدو وكأن التراك يحمل إسقاطات شخصية، ما ساهم في تعميق الاعتقاد أن ويجز هو من يقف خلف هذه الكلمات.

ولكن مع البحث تبين أن هذا التراك لا يعود لويجز، بل هو عمل جديد لمغني الراب يسمى زايتوج، دخل مؤخرا عالم الراب.

هل هو مجرد تراك… أم دسّ واضح؟

الملفت أن جمهور الراب لم يتوقف عند حدود كشف هوية المغني، بل ذهب البعض لتحليل كلمات الأغنية باعتبارها دِس مباشر ومقصود تجاه ويجز، خاصة مع الاستخدام الواضح لعبارة “أنا مكروفلي من هدى المفتي”، التي اعتبرها البعض استهزاءً أو سخرية من المواقف العاطفية السابقة لويجز، والتي طالما كانت مادة للتكهنات الإعلامية.

ورغم أن ويجز لم يعلّق حتى الآن على المقطع أو على ما يتردد حول أنه موجه له، فإن حالة الجدل لا تزال تتصاعد، خصوصًا في أوساط مستمعي الراب الذين يرون أن المشهد المصري مقبل على موجة من “الدسات” الحامية، تعيد للأذهان صراعات الراب العالمية.

الجمهور منقسم.. وهدى المفتي في قلب العاصفة

ورغم أن الفنانة هدى المفتي لم تتدخل أو تعلق على ما يدور حول اسمها، فإن الزجّ بها في كلمات الأغنية أعادها إلى صدارة التريند بشكل غير متوقع، وهو ما طرح تساؤلات عن مدى قانونية استخدام أسماء مشاهير في أعمال فنية تتضمن تلميحات شخصية.

تراك “أنا مكروفلي من هدى المفتي” أعاد تسليط الضوء على أهمية “الدس تراك” في مشهد الراب العربي، كوسيلة فنية هجومية تحظى بمتابعة جماهيرية ضخمة، وبينما يترقّب الجمهور رد ويجز، يبقى السؤال: هل نشهد بداية لصراع راب جديد على الساحة المصرية؟ أم أن كل ذلك مجرد فقاعة سوشيال ميديا ستنتهي كما بدأت؟.