قال معلمي الحصة في بيان صحفي لهم ؛ نتوجّه، نحن معلمي الحصة فوق الـ٤٥ عاما الذين لا نزال على رأس العمل، بنداء إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بقيادة الوزير محمد عبداللطيف، التي نعلم علم اليقين أنها تمتلك كامل بياناتنا وسجلاتنا، وتدرك جيدًا حجم عطائنا وتفانينا في خدمة العملية التعليمية.
واضافوا: نعبّر عن استغرابنا واستيائنا من غياب أي إعلان رسمي يوضح موقف الوزارة من معلمي الحصة فوق الـ٤٥ عامًا، وذلك بالتوازي مع إعلان مسابقة الحصة الجديدة.
فنسأل بكل شفافية:
لماذا حُدّد سنّ المشاركة؟ وعلى أي أساس؟
هل أصبح العطاء له تاريخ صلاحية؟ وهل تحوّلت الخبرة إلى عبء بدلًا من أن تكون ميزة؟
لسنا عبئًا على المنظومة التعليمية.
لقد كنّا، وما زلنا، سندًا حقيقيًا لها، وقيمة مضافة في كل مدرسة وطأنا أرضها، ولكل طالب جلس أمامنا.
وأشاروا معلمي الحصة فوق الـ٤٥ عامًا: إلى أنهم ليسوا “مؤقتين”، ولا مجرد أرقام في جداول تُهمل.
نحن أصحاب حق، بذلنا سنوات من أعمارنا في خدمة التعليم دون استقرار وظيفي أو تأمين لمستقبلنا.
وقالوا، إن الثمن الذي ندفعه اليوم هو ثمن أعمارنا التي أفنيناها في الفصول الدراسية.. ولقد مرت علينا مناهج كثيرة، تغيّرت وتطوّرت، لكن حبنا لمهنتنا لم يتغيّر.
وأكمل معلمي الحصة فوق الـ٤٥ عامًا: توالى علينا الوزراء والمديرون، تغيّرت المدارس، لكن إخلاصنا وانتماءنا للمهنة ظل ثابتًا لا يتغيّر.. إذا لم تُقدّرونا، فلا تنتظروا من الأجيال أن تُقدّر معلميها.
إن تقديركم لنا اليوم سيكون له الأثر الأكبر في بناء الثقة بينكم وبين كل من يعمل تحت مظلتكم مستقبلًا.
نحن، معلمي الحصة فوق الـ٤٥ عامًا، لا نطالب إلا بحقنا المشروع في الاستقرار الوظيفي والعيش الكريم بعد سنوات من العمل المتواصل.
لا يليق بنا، بعد كل هذه السنوات، أن نستمر في العمل بجانب زملاء أصغر سنًا — وبعضهم كانوا طلابنا — دون مساواة في الحقوق، وهم معيّنون بينما نحن “مؤقتون”.
ونطالب نحن معلمي الحصة فوق الـ٤٥ عامًا بـتحقيق العدالة، ومنحنا الفرصة للعطاء بطمأنينة وتفانٍ كما عهدتمونا دومًا.. وكل يوم يمر دون ردّ واضح، أو تقنين عادل لأوضاعنا، لا يزيدنا إلا ألمًا وإحباطًا.
نقلاً عن : كشكول
- لاسترجاع المعلومات والتركيز.. 7 تقنيات يابانية فعالة تساعدك على اجتياز الامتحانات بكفاءة - 23 يونيو، 2025
- تغييرات في مناهج العربي والدين.. وتوضيح جديد من «التعليم» - 23 يونيو، 2025
- أشكر إيران على إبلاغنا مبكراً وردها ضعيف للغاية - 23 يونيو، 2025
لا تعليق