ثورة زراعية في عهد الرئيس السيسي.. إنجازات غير مسبوقة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتنمية المستدامة


شهد قطاع الزراعة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي طفرة غير مسبوقة، تحولت فيها الزراعة من نشاط تقليدي إلى منظومة تنموية شاملة، حيث سعت الدولة جاهدة في إطلاق مشروعات قومية عملاقة وتبنت استراتيجيات حديثة للري والتصنيع والإنتاج الحيواني؛ لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين مستوى معيشة المواطن، وكذلك تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا التقرير نرصد بمناسبة ثورة 30 يونيو أبرز إنجازات قطاع الزراعة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي:-

مشروع الدلتا الجديدة ويتضمن مشروعين هما مستقبل مصر وجنوب محور الضبعة:

أ – مشروع مستقبل مصر:

موقع المشروع:

– يقع المشروع على طول طريق محور “روض الفرج – الضبعة” الجديد، الذي تم إنشاؤه ضمن المشروع القومي للطرق، ويبعد 30 دقيقة عن مدينة السادس من أكتوبر.

مساحة المشروع:

– تبلغ مساحة المشروع 500 ألف فدان.

الموقف التنفيذي للمشروع:

– تم الانتهاء من استزراع 200 ألف فدان باستخدام المياه الجوفية المتاحة في المنطقة، ومن المتوقع أن تصل المساحة المزروعة إلى 350 ألف فدان مع بداية عام 2022، باستخدام 1600 جهاز ري محوري متطور، على أن يتم زراعتها مرتين سنويًا (في الموسم الصيفي والموسم الشتوي)، حيث تنتج أفضل المحاصيل الزراعية باستثمارات إجمالية تبلغ 5 مليارات جنيه، كما يوفر المشروع 10 آلاف وظيفة مباشرة.

مشروع الدلتا الجديدة

ب – مشروع استصلاح 500 ألف فدان بجنوب محور الضبعة:

موقع المشروع:

– يقام المشروع في منطقة جنوب محور الضبعة غرب مشروع مستقبل مصر، بالقرب من الدلتا القديمة وشبكة الطرق والموانئ سواء البحرية أو البرية أو الجوية، ويربط بين الحدود الإدارية لمحافظات مطروح والبحيرة والجيزة.

مساحة المشروع:

– يمتد المشروع على مساحة 500 ألف فدان.

الموقف التنفيذي للمشروع:

– تم إجراء حصر لمساحة 688 ألف فدان غرب مشروع مستقبل مصر.

– بعد الدراسة، تبين أن أكثر من 90% من المساحة صالحة لزراعة المحاصيل الاستراتيجية، والتي تشمل 500 ألف فدان من القمح والذرة الصفراء والبقوليات ومحاصيل الخضر وأنواع مختلفة من الفاكهة.

– سيتم إنشاء محطة عملاقة بطاقة 6 مليون متر مكعب يوميًا لمعالجة مياه الصرف الزراعي لاستغلالها مرة أخرى.

تحديث وتطوير نظم الري:

1. تتنوع أساليب الري الحديثة بين الري السطحي “المحوري” والري تحت التربة والري بالتنقيط.
2. استخدام نظم الري الحديثة والمتطورة يقلل من تكاليف مستلزمات الإنتاج الزراعي والتسميد.

أنظمة الري الحديثة 

3. تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الري والبنوك الوطنية، يتيح للمزارعين التقدم إلى البنك مباشرة للحصول على التمويل اللازم.
4. تطوير نظم الري يساهم في زيادة الإنتاجية الزراعية بنسبة تصل إلى 30%.
5. يساهم في توفير المياه بنسبة تصل إلى 40% من مياه الري المستخدمة في زراعة المحاصيل.
6. يوفر رش المبيدات الضارة.
7. يساهم في رفع جودة المحاصيل وتقليل تكاليف التشغيل وزيادة ربحية المزارع.

تحول في الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية

تم إطلاق العديد من المشاريع في مصر بهدف تعزيز الثروة الحيوانية والداجنة، وفيما يلي أبرزها:

1- تمويل المشروع القومي للبتلو بمبلغ 8 مليار جنيه و263 مليون، يستفيد منه حوالي 43 ألف شخص، مع إجمالي رؤوس تصل إلى حوالي 500 ألف رأس من الماشية.

2- تنفيذ قوافل بيطرية مجانية لعلاج رؤوس المواشي، حيث تم تنظيم حوالي 3680 قافلة بيطرية في جميع قرى مصر، وقدمت العلاج لأكثر من 2.3 مليون رأس.

3- تطوير 281 مركزًا لتجميع الألبان ضمن 826 مركزًا، وإنشاء 41 مركزًا جديدًا في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.

ثروة حيوانية وسمكية وداجنة

4- التوسع في التحسين الوراثي وإنتاج واستيراد 4.5 مليون قصيبة، مما أدى إلى نجاح تلقيح 2.2 مليون رأس من الماشية المحلية والحصول على ولادات تحمل صفات وراثية عالية الإنتاجية.

5- استيراد أكثر من 82 ألف عجل عشار من سلالات عالية الإنتاجية.

6- إنشاء وتطوير وتجهيز 1773 نقطة تلقيح اصطناعي في الوحدات البيطرية.

7- الانتهاء من تطوير وتشغيل 4 مراكز للتلقيح الاصطناعي (العامرية، سخا، العباسية، بني سويف) وتزويدها بكافة الأجهزة اللازمة.

8- توفير 96 طلوقة من السلالات عالية الإنتاجية.

9- تكثيف التوعية للمزارعين بأهمية استخدام التلقيح الاصطناعي.

10- إنشاء وتطوير ورفع كفاءة 210 وحدة بيطرية على مستوى الجمهورية.

11- إعطاء أكثر من 203 مليون جرعة لتحصين مواشي صغار المربين ضد الأمراض والأوبئة خلال 10 سنوات.

12- توفير قروض ميسرة لصغار المربين من البنك الزراعي المصري بفائدة 5%.

13- إطلاق مبادرة “إحلم” لتمويل رؤوس الأبقار الحلاب عالية الإنتاجية لصغار المربين.

14- زيادة الطاقة الإنتاجية للقاحات البيطرية للدواجن من 200 مليون جرعة إلى 2 مليار جرعة سنويًا.

15- إنتاج 75 مليون جرعة للحيوانات، مع إجراء التحصينات ضد الأمراض الوبائية في مواعيدها (أربع مرات في العام).

التصدير والتكامل الإقليمي

 سجل إجمالي الصادرات الزراعية المصرية حتى الآن 5 ملايين و200 ألف طن، بزيادة قدرها نحو 300 ألف طن مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعكس طفرة واضحة في أداء القطاع الزراعي.

الصادرات الزراعية المصرية 

بالإضافة إلى التعاون مع شراكات زراعية في دول أفريقية، حيث تم إنشاء مزارع نموذجية مشتركة لتعزيز التبادل الزراعي والتقني.

البحث العلمي وتحسين الإنتاج

إقامة معامل لتحليل متبقيات المبيدات ومراقبة الجودة، مع استنباط نحو 26 صنفًا محسنًا من الخضروات والتوسع في إنتاج تقاوي عالية الجودة.

تصنيع لقاحات بيطرية محلية زادت إنتاجيتها من 120 إلى 2000 مليون جرعة سنويًا، مع ضخ آلاف الأبحاث الزراعية.

الخدمات والرقمنة ودعم الفلاحين

إطلاق كارت الفلاح الذكي في معظم محافظات مصر لتيسير وصول الخدمات والدعم بمزايا المدفوعات الإلكترونية وتنظيم رقمي للمزارعين.

كارت الفلاح

كما تم إنشاء مراكز الزراعة التعاقدية لتحديد أسعار المحاصيل قبل الزراعة، لضمان عائد مجزٍ للمزارع وتقليص الوسطاء.

تحديث بيانات الأراضي عبر حصر وتصنيف أكثر من 2.2 مليون فدان في مناطق متعددة، للاستغلال الإنتاجي بأفضل الأساليب. استثمار ما يزيد عن 280 ألف فدان من الأراضي المملوكة للدولة، من خلال استغلال الأصول غير المستغلة.


نقلاً عن : تحيا مصر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *