تابع الدكتور أسامة الأزهري – وزير الأوقاف، باهتمام وتقدير بالغين الندوةَ الفكرية للاحتفاء بمرور ١٢ عامًا على ثورة ٣٠ يونيو، حيث نادى الكاتب بإطلاق مشروع قومي عظيم تتبناه الدولة المصرية للقضاء على الأمية، بوصفها عدوًا بشعًا ما زال يؤذي الملايين من المصريين.
يرى في الفكر الناضج والعمل المفيد حقًا وواجبًا وشاهدًا من شواهد الوطنية الصادقة، فقد قرر البحث في الكيفية الممكنة لتقديم الدعم الكامل لهذه المبادرة الطيبة، مؤكدًا أن العلم فريضة إسلامية، والأمية -بكل أشكالها الهجائية والرقمية- لا مكان لها في بلد هو مهد الحضارة، ومبدأ التاريخ، ومنبع العلوم.
وعلى ذلك، وأعرب الدكتور أسامة الأزهري عن رغبته في دعوة جميع المفكرين والمتخصصين والمؤسسات والهيئات والشخصيات المعنية إلى اجتماع بوزارة الأوقاف أو بأحد الأماكن التابعة لها من أجل تحقيق العصف الذهني اللازم، وعرض التصورات الممكنة، والتوصل إلى التكامل بين الأفكار والرؤى والخطط المناسبة لتحقيق ذلك الهدف الذي نص عليها دستور جمهورية مصر العربية لعام ٢٠١٤ وتعديلاته في المادة ٢٥ منه؛ تحقيقًا لغاية المواطن السيد في الوطن السيد.
نقلاً عن : كشكول
لا تعليق