KKR” تستحوذ على حصة أقلية في “أدنوك لأنابيب الغاز

استحوذت شركة الاستثمار العالمية “كيه كيه آر” (KKR) على حصة أقلية في شركة “أدنوك لأنابيب الغاز”، لتعيد بذلك شراكتها مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في مجال خطوط الأنابيب، وفق بيان صحفي صادر اليوم الأربعاء.
كانت “كيه كيه آر” ومجموعة “بلاك روك” قد دخلتا في 2019 بأول استثمار أجنبي من نوعه في البنية التحتية لشركة طاقة حكومية في الخليج، عبر شراء حصة في خطوط أنابيب النفط التابعة لـ”أدنوك”، قبل أن تتخارجا العام الماضي من حصتهما البالغة 40% ببيعها إلى شركة “لونيت” الإماراتية، بحسب “بلومبرغ”.
لم يكشف البيان عن حجم الحصة الجديدة أو قيمتها. تصل شبكة خطوط الغاز بين محطات الإنتاج التابعة لأدنوك من جهة والشركات المحلية المتعاقدة على شراء الغاز من جهة أخرى. وبحسب الاتفاقية، تحتفظ “أدنوك” بملكية خطوط الغاز وإدارتها التشغيلية، بينما تستحوذ “كيه كيه آر”، التي تدير أصولاً بقيمة تتجاوز 90 مليار دولار، على حصة أقلية من خلال حساباتها المُدارة، بحيث تتناسب طبيعة الاستثمار ومدته مع رأس المال المخصص للاستثمارات طويلة الأجل.
شراكات عالمية في أصول الطاقة
الصفقة تأتي ضمن توجه شركات الطاقة الوطنية في المنطقة إلى استقطاب رؤوس الأموال العالمية مع الحفاظ على ملكية الأصول الاستراتيجية. وعلى النهج ذاته، أبرمت أرامكو السعودية في أغسطس الماضي صفقة استئجار وإعادة تأجير بقيمة 11 مليار دولار لمرافق معالجة الغاز في حقل الجافورة، مع ائتلاف دولي بقيادة “غلوبال إنفراستركتشر بارتنرز” التابعة لـ”بلاك روك”.
توسع “كيه كيه آر” في المنطقة
عززت “كيه كيه آر” حضورها بالشرق الأوسط في 2025، إذ عيّنت الجنرال ديفيد بترايوس رئيساً لمجلس إدارتها الإقليمي، وأسست فريقاً استثمارياً متخصصاً بقيادة جوليان بارات-دو. كما استثمرت في “جلف داتا هب” بدبي، إحدى أكبر منصات مراكز البيانات المستقلة في المنطقة، لتوسع أنشطتها بعيداً عن قطاع الطاقة التقليدي، بحسب بيانها.
نقلاً عن: الشرق بلومبرج