حيث أعلنوا عن المشروع الجديد في مؤتمر Mobile World Congress في برشلونة بإسبانيا، ويلتزم الشركاء باستثمار 30 مليون دولار حتى عام 2030 والذي سيذهب لتمويل تطوير البنية التحتية في مجتمعات مختلفة، وخاصة تلك التي تم تجاهلها أو تجاهلها عمدًا من قبل مقدمى الخدمات التجارية.
وبالإضافة إلى ذلك، ستذهب أموال المبادرة إلى برامج التدريب التي تعمل على تحسين المعرفة الفنية للأراضي المهمشة، والحلول التى تركز على المجتمع للمناطق المحرومة، وكذلك الشبكات المملوكة محليًا والتي تخلق فرص العمل.
وبحسب التقرير فإن منظمة ميتا هى الشريك الأول لجمعية الإنترنت في مبادرة التمويل المشترك، وتدعو المنظمة غير الربحية إلى المزيد من الشركاء الذين يمكنهم المساعدة في تنمية هذا الصندوق.
وقالت سالي وينتوورث، رئيسة ومديرة جمعية الإنترنت: “إن مبادرة التمويل المشترك الجديدة هذه، التي تدعمها ميتا، هي مثال رئيسي للعمل الجماعي الذي سيساعد في توفير إمكانية الوصول المجدية لأكثر من ملياري شخص في جميع أنحاء العالم ممن لا تتوفر لهم خدمة الإنترنت بشكل كافٍ أو لا تتوفر لهم على الإطلاق”.
وأضافت: “نأمل أن يلعب هذا الصندوق دورًا محوريًا فى تقليص هذه الفجوة وخلق مجتمع رقمى أكثر عدالة”.
نقلاً عن : اليوم السابع
لا تعليق