في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات جرائم القتل الجماعي التي تحدث في مراكز توزيع المساعدات والتي كان آخرها الجريمة البشعة في شارع الطينة بخان يونس، مما أسفر عنه سقوط عدد من القتلى المدنيين.
الخارجية الفلسطينية: القتل المتعمدة يلاحق أكثر من مليوني مواطن في غزة بأشكال مختلفة بالقصف والتجويع لفرض التهجير القسري عليهم
وأكدت الخارجية في بيان أن دائرة القتل المتعمدة تلاحق أكثر من مليوني مواطن في القطاع بأشكال مختلفة بالقصف والتجويع والتعطيش والحرمان من العلاجات والأدوية، لفرض التهجير القسري عليهم.
الخارجية الفلسطينية: نطالب بصحوة ضمير وأخلاق دولية لوقف الإبادة وحماية المدنيين
كما أكدت الخارجية الفلسطينية أن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن تخاذله وتقاعسه في حماية وانقاذ الشعب الفلسطيني، مطالبة بصحوة ضمير وأخلاق لفرض الوقف الفوري للابادة والتهجير والضم.
وسبق وأعلنت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، عن مقتل 20 شخصا في موقع لتوزيع المساعدات تابع لها في خان يونس.
وذكرت المؤسسة التي سبق ونددت الأمم المتحدة بمخاطرها وتعريض حياة المدنيين للخطر،أن 19 شخصا لقوا حتفهم جراء التعرض للدهس فيما تعرض شخص للطعن حتى الموت خلال التدافع في أحد مراكز التوزيع في خان يونس.
وفي السياق ذاته، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأنها وثقت 875 حالة وفاة على الأقل خلال الأسابيع الستة الماضية بالقرب من مواقع وقوافل المساعدات في غزة، معظمها في محيط نقاط توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.
وفي أواخر مايو، بدأت المؤسسة توزيع المساعدات الغذائية في غزة في مشهد مهين يتعرض له المدنيين يعرضون حياتهم للخطر من أجل الحصول على فتات الطعام تحت نيران الجيش الإسرائيلي، ووضعهم بين الخيار الموت جوعاً أو القتل برصاص الجيش الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان في جنيف “البيانات التي لدينا تستند إلى معلوماتنا الخاصة التي جمعناها من خلال مصادر مختلفة موثوقة، بما في ذلك المنظمات الحقوقية والإنسانية والصحية”.
الجدير بالذكر أن المؤسسة التي توزع المساعدات تعمل خارج نظام الذي تنسقه الأمم المتحدة، وتستعين بمتعاقدين أميركيين للأمن واللوجستيات من القطاع الخاص لإيصال الإمدادات إلى سكان غزة.
نقلاً عن : تحيا مصر
لا تعليق