البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يشارك فرحة نجاح طلاب الثانوية العامة ويوجه رسالة أمل وتفاؤل للجميع

إبراهيم إسحق , في أجواء مفعمة بالفرح والسرور، أعرب غبطةبطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك في مصر، عن فخره واعتزازه بنجاح طلاب الثانوية العامة لهذا العام، مؤكدًا على دعم الكنيسة الروحي والمعنوي لأبنائها وبناتها في هذه المرحلة الهامة من حياتهم الدراسية.

تهنئة خاصة من الأنبا إبراهيم إسحق لطلاب الثانوية العامة

أصدر غبطة البطريرك بيان رسمي يوم الثلاثاء عبر من خلاله عن سعادته الكبيرة بنجاح الطلاب، حيث قال: “أنا متحد مع جميع الآباء والأمهات في الفرحة والشكر للرب على هذا الإنجاز العظيم. أتقدم بأخلص التهاني إلى جميع أبنائي وبناتي الأعزاء الذين اجتازوا امتحانات الصف الثالث الثانوي بنجاح.” وأكد على أهمية هذا النجاح كخطوة أساسية في مسيرة الشباب العلمية والروحية على حد سواء.

كما دعا البطريرك ا الطلاب الناجحين إلى مواصلة العمل والاجتهاد لتحقيق مستقبل مشرق، مشيرًا إلى أمله في أن يكونوا قدوة صالحة وشهودًا حقيقيين لقيم المسيح، ويكون لهم دور فاعل في بناء وطنهم مصر، مستعينا في ذلك بمعونة الروح القدس وبرعاية السيدة العذراء مريم.

رسالة دعم وتشجيع من الأنبا إبراهيم إسحق للطلاب غير الناجحين

لم ينسَ غبطته أن يوجه كلمة ملهمة للطلاب الذين لم يحالفهم الحظ هذا العام، مؤكداً لهم أن الفشل ليس نهاية الطريق. قال لهم: “يجب أن تثقوا بأن كل الأمور تعمل للخير للذين يحبون الله، والذين هم مدعوون حسب قصده. وبيّن أن الحياة لا تقف عند أي عثرة أو عقبة، بل يجب أن يستمروا في الثقة بالنفس وبالنور الداخلي الذي يضيء طريقهم.

وشدد على أن الله قادر على تحويل الصعوبات والتحديات إلى فرص نجاح جديدة، وأن الأمل يجب أن يظل رفيقهم في كل خطوة، فالمستقبل لا يزال مفتوحًا أمامهم لتحقيق ما يصبون إليه.

أهمية الدعم الروحي والمعنوي خلال فترة الامتحانات

أكد غبطة البطريرك أن النجاح لا يقتصر فقط على التفوق الدراسي، بل يتطلب أيضًا الدعم الروحي والنفسي من الأسرة والمجتمع والكنيسة. وشدد على أن الكنيسة الكاثوليكية تقف دائمًا بجانب أبنائها، تقدم لهم الدعم المعنوي والدعاء، وتحثهم على العمل بإيمان وصبر.

وقال إن النجاح في الامتحانات هو بداية لمسيرة طويلة تحتاج إلى المثابرة والإرادة، وأن التوازن بين العلم والإيمان هو مفتاح التفوق الحقيقي، مؤكدًا أن الكنيسة ستظل داعمة لكل طالب يسعى لتحقيق أحلامه مهما كانت التحديات.

في الختام، عبر عن أمله في أن يكون هذا العام بداية جديدة مليئة بالنجاحات لجميع الطلاب، متمنيًا لهم دوام الصحة والتوفيق، وأن يظلوا دائمًا مصدر فخر ونجاح لوطنهم وأسرهم.