أصدر الفنان محمد رمضان بيانًا رسميًا عبر صفحته على فيسبوك لتوضيح ملابسات الحادث الذي وقع خلال حفله الأخير في الساحل الشمالي. أوضح رمضان أن الانفجار كان ناتجًا عن أسطوانة غاز تُستخدم في الألعاب النارية، نافياً جميع الأقاويل التي تداولت عن وجود قنبلة.
وأضاف رمضان في منشوره أن التحقيقات حول الحادث لا تزال مستمرة، وأكد أنه تواصل مباشرة مع إدارة “جولف بورتو مارينا” للتأكد من تفقد الموقع بالكامل بما في ذلك المسرح، بهدف ضمان سلامة الحضور.
الفنان محمد رمضان عن حادث حفل الساحل
ووصف الحادث بأنه قضاء وقدر، مشدداً على استبعاد أي فكرة تتعلق بمحاولة اغتيال. كما عبّر عن حزنه لوفاة حسام، أحد أعضاء فريق الألعاب النارية، ودعا له بالرحمة، متمنياً الشفاء العاجل لجميع من أصيبوا في الواقعة.
اختتم الفنان محمد رمضان منشوره قائلاً: “عاشت بلدي بلد الأمن والأمان”، مما أثار جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. جاء ذلك بعد أن نشر رمضان عبر حساباته الرسمية رسالة تلمّح إلى تعرضه لـ”محاولة اغتيال” خلال حفله الأخير في الساحل الشمالي، قبل أن يقوم بحذف المنشور بعد وقت قصير دون تقديم أي تفسير.

الحفل الغنائي للفنان محمد رمضان
شهد الحفل الغنائي الذي أقامه رمضان في جولف بورتو مارينا مساء الخميس نهاية غير متوقعة إثر وقوع حادث خطير أثناء عرض الألعاب النارية. أدى الحادث إلى إصابة أحد العاملين بجروح بالغة ووفاة آخر، مما أحدث حالة من القلق بين الجمهور.
محمد رمضان أصرّ على البقاء في موقع الحفل حتى تأكد من خروج جميع الحاضرين بأمان، مشددًا على اهتمامه بسلامة كل من الجمهور وفريق العمل.

منشوره الأول الذي أشار فيه إلى “محاولة اغتيال” قبل أن يقوم بحذفه أثار العديد من التساؤلات والنقاشات بين رواد مواقع التواصل، دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول الواقعة أو الإجابة عن التساؤلات المتزايدة.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق