شمس البارودي , عبرت الفنانة عن صدمتها بعد تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون الإيجار القديم. هذا القانون الذي كان قد أقرّه مجلس النواب وأصبح نافذًا بعد نشره في الجريدة الرسمية، أثار جدل واسع ، خاصة لدى أصحاب العقارات والمستأجرين على حد سواء. لم تتمالك نفسها من دهشتها، وأكدت أنها أصيبت بحالة من الصدمة بعد سماع هذا الخبر.

شمس البارودي تصف الصدمة والإحباط
في منشور عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، عبّرت عن مشاعرها بالدهشة والقلق بعد إقرار هذا القانون، حيث كتبت: “اتصدمت من الأخبار المتداولة وأصبت بدهشة وخضة والله اتخضيت”. وأضافت أنها حاولت التخفيف من وقع الصدمة على نفسها من خلال الحديث مع صديقتها، لكنها أكدت أنها لم تستطع التخلص من إحباطها بعد أن أصبح هذا القانون ساري المفعول. وأوضحت أن شعورها بالقلق ازداد مع تفكيرها في المستقبل، مشيرة إلى أنها إذا مد الله في عمرها فوق السبع سنوات، فستواجه مشكلات كبيرة نتيجة لهذا القانون الجديد.
وصرحت : “أنا بشوف قمرات معلش حتى لو بعمليات التجميل عدوا سن الـ 86 سنة. يعني قادر ربنا يمد في عمري زي ما مد في عمر الحلوات دول خصوصًا إني ست حياتي القرآن والصلاة والأكل الصحي”. هنا، كان الحديث يتركز على صعوبة التأقلم مع هذا الواقع الجديد في حال بقيت في عمرها أطول من المتوقع.

تساؤلات شمس البارودي حول العقارات القديمة
استكملت الفنانة تساؤلاتها عن الطريقة التي سيتعامل بها القانون مع الأشخاص الذين اشتروا شققًا في المناطق نفسها التي تقع فيها وحداتها السكنية، وقالت: “هما المحظوظين اللي ربنا كرمهم واشتروا شقق في عمارة جنبي وقت إحنا ما أجرنا، اشتروها في السبعينات بخمسة آلاف جنيه”. وأضافت أن ما دفعته من إيجارات طوال السنوات كان يفوق ثمن هذه الشقق بكثير، مما زاد من إحباطها. وأكملت “مش قصدى أي حاجة و ربنا يديم عليهم شققهم و يا ريتنا إشترينا بس ياريت عمرها ما كانت بتعمر بيت”.
وفي سياق آخر، تحدثت شمس عن عرض قدمته لها مدام هنوا، التي عرضت عليها فيلا للإيجار مقابل مبلغ كبير في السبعينات، لكن شمس رفضت العرض في ذلك الوقت، مؤكدة أن هذا الموقف أثّر في تفكيرها حول قانون الإيجار القديم وضرورة تقدير قيمة العقارات بشكل صحيح. شمس قالت، “حمد لله إني ما اشتريت فيلا، لأن الضغط النفسي الآن يبدو متعمدًا للتخلص من العقود القديمة قبل السبع سنوات”.

ردود الفعل والانتقادات تجاه تصريحاتها
على الرغم من التقدير الواسع لشخصيتها ومسيرتها الفنية، إلا أن تصريحاتها حول قانون الإيجار القديم تعرضت لانتقادات من بعض المتابعين والمحللين، الذين اعتبروا أنها لم تأخذ في اعتبارها كافة جوانب القانون الجديد وتأثيره على جميع الأطراف. هناك من أعتبر كلامها عن الإجهاد النفسى على أنه مبالغ فيه في حين هناك آخرون أن تصريحاتها تعكس قلقًا مشروعًا حيال تأثيرات هذا القانون على المستأجرين، خاصة أولئك الذين استمروا في دفع الإيجار لسنوات طويلة.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق