أصدر الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، عدة قرارات تنظيمية بشأن قبول الأعاء واعتمادها، استناداً للصلاحيات الممنوحة لرئيس الحزب على النحو الوارد بالمادة (٣) و (٨٣) من لائحة الحزب باعتبار أن هذه المرحلة انتقالية تؤسس لفترة انتقالية تسمى ب( التأسيس الثانى) وهو ما يستتبعه من مراجعة دائمة لمؤسسات الحزب وأعضائه ولجانه المختلفة فى تلك الفترة؛ وهو واجبٌ على رئيس الحزب أن يتحراه باستمرارٍ فى فترة التكوين والتأسيس الثانى للوقوف على صدق النوايا والأفعال .
حزب الوعي يصدر قرارات تنظيمية بشأن قبول عضوية الأعضاء واعتمادها
واستناداً – أيضاً – لتقدير رئيس الحزب وسلطته الممنوحه له بالمادة (٦/ ت)من لائحة الحزب من سلطةٍ فى اعتماد عضوية من يرغب فى الانضمام للحزب أو قبول تلك العضوية،إذ إن اعتماد عضوية الأعضاء وقبولها ومن ثم تمتعها بكافة الحقوق الحزبية والواجبات وفقاً للائحة الحزب – مرجعه موافقة رئيس الحزب واعتماده لتلك العضويات وتكليف السكرتارية العامة باتخاذ ما يلزم لذلك .
وحيث كشفت الفترة الماضية عن وجود أشخاص روّجوا للفتن بل وتزعموها ؛وذهبوا يحملون معاول الهدم والصدع وبث الضغائن والشحناء؛وقد تآلفت تلك النفوس مع بعضها البعض طمعاً فى مآرب شخصية وصولية باتت مفضوحة للجميع حتى كشفت عن وجهها القبيح دون سترٍ أو توريةٍ أو خداعٍ ؛الأمرُ الذى بات السكوت على ذلك نوعاً من الخيانة لهذا الحزب.
مخالفة بعض أعضاء حزب الوعي بمعايير الحزب
وقام كل من المهندس عبد الله العياشى والدكتور محمد عبد المجيد بمخالفة مبادئ الحزب بشكل صارخ وتصدرهم مشهد الانشقاق الذى لم تخطئه عين؛ بأن قام الأول بانتحال صفة عمل ومهام (رئيس الحزب) ؛وذلك بتأسيسه كياناً موازياً لما أسماه (جروب الهيئة العليا الحقيقية)؛وهو بذلك يتجاوز اختصاصات رئيس الحزب وسلطاته داخل الحزب وبتوجيه من الثانى وبمعاونته التى ظهرت جليةً لا تخفى على أحد ممن أدخلوه جبراً وإكراهاً بهذا الجروب المزعوم وما دار من حوارات تضمنت ألفاظاً وتجاوزاً فى حق رئيس الحزب بشكل فجٍ وغير مقبول .
يضاف إلى ذلك أن ما قام به كل من (المهندس عبد الله العياشى والدكتور محمد عبد المجيد) من هذا الإنشاء لهذا الكيان الموازى غير الشرعى – من حيث (الاسم)يمثل سبةً وإهانة للحزب كافةً ولأعضائه ولمن اختارهم رئيس الحزب من بين أعضاء الحزب ليكونوا ( هيئته العليا) ؛إذ تحمل تلك التسمية لهذا الكيان غير الشرعى وغير المؤسسى ب(الهيئة العليا الحقيقية) فى ثنياها الخبيثة – طعناً فى الهيئة العليا المسماة من رئيس الحزب ؛لتصبح فى مفهوم هذين المنشقين(هيئة غير حقيقية)؛ وهذا يمثل تجاوزاً وانحرافاً بالسلوك الحزبى الذى يوجب ويحتم على رئيس الحزب التصدى له فى الحال وبتره فى مهده قبل أن يتفشى ذلك الوباء ويستفحل خروجاً على قيم الحزب ومبادئه ؛لكون هذا التصرف المعيب يمثل نهجاً يرسخ للانشقاق والتصارع والتشرذم داخل لبنات الحزب ونسيجه المتماسك ؛ومن ثم دخول الحزب فى صراعاتٍ لاتنتهى إلا إلى الهدم والزوال.
لذلك
وحفاظاً على مبادئ الحزب وقيمه واحتراماً لأعضائه ؛فقد قررتُ أمام هذا الخطر الذى يهدد وجود حزب الوعى وفكرته وآمال وأحلام أعضائه والمنتسبين إليه: ..
١- عدم اعتماد عضوية كل من:( المهندس عبد الله العياشى) و(الدكتور محمد عبد المجيد)ورفض طلبهما لعضوية الحزب ؛وعدم استمرارهما فى الحزب بأى شكل من الأشكال.
٢- تكلف السكرتارية العامة بتنفيذ هذا القرار ونفاذ مفعوله من تاريخه.
نقلاً عن : تحيا مصر
لا تعليق