«نتنياهو جبان».. احتجاجات ضخمة في إسرائيل أمام منازل الوزراء للمطالبة بوقف حرب غزة

اندلعت احتجاجات ضخمة في إسرائيل، اليوم الأحد، للمطالبة بالموافقة على اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف الحرب في غزة، فيما وصف المتظاهرين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ “الجبان”. 

طوفان غضب في شوارع إسرائيل تطالب بوقف حرب غزة

وذكرت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” بأن الدولة العبرية شهدت اضراب حيث احتج أهالي الرهائن على قرار الحكومة توسيع الحرب في غزة بدلاً من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار و إبرام صفقة مع حركة حماس. 

وقالت جمعية “منتدى الرهائن والعائلات المفقودة” الليلة الماضية إنها تستعد لاستقبال ما يقرب من مليون شخص عبر ساحة الرهائن في تل أبيب طوال اليوم، ولانضمام عشرات الآلاف في مئات المواقع الأخرى في جميع أنحاء إسرائيل.

نتنياهو فاشي وجبان 

وانفجرت الحشود في الهتافات “لستم وحدكم، نحن معكم”، والتي ترددت في أنحاء الساحة، فيما ردد أحد أشقاء الرهائن وقال”نتنياهو فاشي وجبان”. 

وتجمع بضع عشرات من المتظاهرين بالقرب من منزل وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر في القدس للاحتجاج على صفقة الرهائن وإنهاء الحرب.

كما تجمع المتظاهرون أيضًا أمام منازل وزير التعليم يوآف كيش، ووزير الاقتصاد نير بركات، وكذلك نائبة وزير الخارجية شارين هاسكل.

وحمل المتظاهرون لافتات تحمل أسماء ووجوه الرهائن ويرددون هتافات ضد ديرمر، الذي يقود فريق التفاوض الإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار منذ فبراير

واتهمت عائلات العديد من الرهائن مساعد نتنياهو الكبير بالفشل في دوره، حيث لم يتم إطلاق سراح أي رهينة حتى الآن من خلال المفاوضات تحت إشرافه.

إغلاق الطرق الاحتجاجات مستمرة 

ومن المقرر أن يستمر طوال اليوم الاحتجاجات التي نظمتها عائلات الرهائن. حيث قام المتظاهرون بإغلاق الطرق السريعة الرئيسية في جميع أنحاء الدولة العبرية، ومن المقرر أن يتم تنظيم مسيرات حاشدة في وقت لاحق من هذا المساء.

وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، ويزعم نتنياهو أن الحرب المستمرة هدفها إعادة جميع الرهائن، والقضاء على حركة حماس سواء على المستوى السياسي والعسكري، إلا أنه بعد مرور نحو 681 من الحرب لم تستطيع إعادة الرهائن الذي تم الإفراج عنهم إلا من خلال المفاوضات التي تمت بوساطة مصرية قطرية وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، والتي عملت إسرائيل على نسف هذه الجهود بعد انتهاكها بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي وكان من المفترض أن يفضى إلى نهاية الحرب في غزة، لكنها عادت وأعلنت استئناف الحرب وكثفت من عدوانها على غزة.