بزينها بالطرح والفساتين والتاج.. حكاية «دنيا» أشهر صانعة عرائس المولد في الشرقية


قبل 13 عاما قررت «دنيا محمود» ابنة مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وتحديداً وهي في بداية المرحلة الجامعية بدء تحقيق حلمها وتعلم شغل الهاند ميد بشكل ذاتي دون الاستعانة بأحد، حيث قامت بتصنيع التوك المختلفة والإسكسوارات البسيطة التي كان يتجمل بها أشقائها الصغار.

منذ الصغر كان حلم «دنيا» هو الرسم، فقد كان كل ما يدور في ذهنها بأنها ستصبح نسخة من دافنشي في يوم من الأيام، ولكن سرعان ما اختفى هذا الحلم بسبب اعتراض الأسرة، فقررت عدم الاستسلام وتعلم حرف أخري وهي شغل الهاند ميد، وبدأت في تصنيع توك مميزة لأشقائها الصغار، ومع مرور الوقت بدأت في التطوير وصناعة العرائس.

 

ذات يوم طلبت شقيقة دنيا الصغرى من والدتها شراء عروسة، وبعدما قامت بشرائها وجدت دنيا بأنها باهظة الثمن ولكن مظهرها الخارجي غير مميز، لذلك بدأت في تجميلها ومعرفة جميع خطوات تحضيرها حتى أصبحت ماهرة في صناعة أبرز العرائس البلاستيكية، حيث صنعت مختلف الأشكال والألوان وجعلت العروس كأنها حقيقة وليست بلاستيكية.

وتقول «دنيا» بأنها تعلمت تزيين العرائس البلاستيك بشكل ذاتي دون الاستعانة بأي كورسات أو أي أشخاص، وواجهت فشل كثير ولكن إصرارها كان الأكثر انتصارا على التكملة حتى أصبحت تزين جميع أنواع العرائس بالخامات والأشكال المختلفة، حيث تتمكن من صناعة العروسة خلال ساعة واحدة، مشيرة إلى أنها بدأت مشروعها بدعم من والدها وتشجيع من والدتها.

وأضافت «دنيا» بأنها بدأت في تصميم مناديل كتب الكتاب وشغل الاكريلك وفوانيس رمضان بالقماش والخرز وشنط المناسبات بالخرز ومختلف الحرف الخاصة بشكل الهاند ميد، مشيرة إلى أنها تعمل من داخل المنزل خلال وقت فراغها ومع تميز أعمالها لاقت تشجيع كبير من زملائها وأصدقائها وأسرتها وبدأت في البيع أونلاين من خلال المنزل حتى بدأت تحقق أرباح.

واختتمت «دنيا» حديثها قائلة “كنت بفرح كل يوم وأنا بحقق أحلامي وبتعلم حاجات جديدة وبقيت بصنع كل حاجة خاصة بشكل الهاند ميد من البيت، والحمد لله اللى بيتعامل معايا بيفرح بشغلي، وبتمني يكون ليا براند كبير باسمي ويكون معروف”.


نقلاً عن : تحيا مصر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *