تنظيم الاتصالات .. في إطار تعزيز حماية خصوصية الأفراد والتصدي لظاهرة المكالمات الترويجية المزعجة، أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عن البدء في تنفيذ تدابير صارمة ضد الخطوط والأجهزة التي تُستخدم لإجراء تلك المكالمات غير المرخصة. من المقرر أن تدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ خلال الأيام القليلة المقبلة، وستطال بشكل مباشر المخالفين الذين لا يلتزمون بالقوانين التنظيمية المعتمدة منذ أكثر من عام.

تنظيم الاتصالات..إجراء فعال سيُطبق في غضون أربعة أيام
صرّح المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع أول التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن الجهاز يستعد لتطبيق خطوة حاسمة خلال أربعة أيام تستهدف منع المكالمات المزعجة من خلال إغلاق الخطوط المخالفة. كما أوضح أن الإجراء سيشمل أيضاً حظر الجهاز المستخدم نفسه في حال تكرار انتهاكات القواعد التنظيمية من خلاله.
هذا التشديد جاء كرد فعل على ممارسات استمرت فيها مجموعة من المخالفين الذين يلجأون لشراء خطوط جديدة بعد إغلاق القديمة، مستعينين بنفس الأجهزة لإجراء المكالمات الإعلانية غير المرغوب فيها.
تم تسجيل أكثر من مليون خط ضمن النظام الجديد الذي يسعى لتنظيم سوق الاتصالات والحد من الاستخدام العشوائي للأرقام. ورغم هذا الإنجاز الكبير، هناك من لا يزال يرفض الالتزام بالقواعد ويصر على خرقها، مما دفع الجهات المعنية لتطبيق إجراءات أكثر حزماً للتعامل مع هذه المخالفات.
الإجراءات لن تقتصر على الخطوط فقط، إذ أعلن أحد مسؤولي الجهاز عن خطوة إضافية مثيرة للاهتمام، وهي تعطيل الهاتف بشكل كامل في حال ثبت استخدامه المتكرر لإجراء مكالمات مخالفة لأغراض الترويج غير القانوني. هذا يعني أن
المخالفين لن يكون بإمكانهم تشغيل الهاتف حتى ولو قاموا بتركيب خط جديد، مما يجعل مواصلة هذه الأنشطة أمراً بالغ الصعوبة دون الالتزام بالقوانين والتشريعات المعمول بها.

تنظيم الاتصالات كيفية تفادي غلق هاتفك؟
إذا كنت تعمل في مجال التسويق الترويجي باستخدام المكالمات الهاتفية، هناك مجموعة من الإجراءات التي تساعدك على تجنب المخالفات:
تأكد من تسجيل رقم هاتفك بشكل رسمي لدى شركة المحمول مع توضيح أنه تابع للجهة المُعلنة.
احرص على الحصول على جميع التراخيص اللازمة لمزاولة نشاط التسويق الترويجي.
التزم بعدم إزعاج العملاء وتجنب التواصل معهم خارج الأوقات المسموح بها قانونيًا.
احترم رغبة العملاء إذا طلبوا عدم استقبال المكالمات الترويجية مستقبلًا.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق