شريف دسوقي , في رد صريح وواضح، خرج الفنان شريف دسوقي عن صمته ليدافع عن الفنانة بدرية طلبة، التي طالتها اتهامات في الآونة الأخيرة بأنها كانت السبب وراء خضوعه لعملية بتر ساقه قبل عدة سنوات .

وفي فيديو نشره عبر حسابه الشخصي على موقع “فيسبوك”، عبّر عن استيائه من تداول هذه الادعاءات، مؤكدًا أن الحقيقة مغايرة تمامًا لما يُشاع، وأن بدرية طلبة لم تكن سببًا في أزمته الصحية، بل كانت داعمة ومساندة له خلال أصعب فترات حياته.

الحالة النفسية لـ شريف دسوقي كانت العامل الأساسي

كشف الفنان خلال حديثه أنه كان يمر بمرحلة نفسية حرجة وقت اتخاذ القرار الطبي ببتر ساقه، مضيفًا أن الأطباء يشهدون على تدهور حالته النفسية آنذاك، وهو ما جعله يرفض في البداية إجراء العملية الجراحية الضرورية.

وأوضح قائلاً: “أنا في الوقت ده مكنتش قادر أواجه، ومكنتش عايز أعمل العملية، الوحيدة اللي قدرت تقنعني بهدوء شديد كانت بدرية طلبة، وهي عملت كده خوفًا على حياتي”.

وأشار إلى أن قرار البتر لم يكن سهلًا، لكنه كان الحل الوحيد لإنقاذ حياته، واعتبر أن بدرية كانت صاحبة موقف إنساني لا يُنسى، حيث تعاملت معه بعقلانية ومحبة في وقت كانت فيه حياته معرضة للخطر.

دور إنساني لبدرية طلبة في مساندة شريف دسوقي

في سياق حديثه، أثنى الفنان على وقوف بدرية طلبة بجانبه خلال محنته، مؤكدًا أنها تركت تصوير أعمالها المهمة وسافرت إلى الإسكندرية لتبقى إلى جانبه طوال فترة مرضه، رغم انشغالها الفني.

وقال بتأثر: “بدرية طلبة إنسانة فوق الوصف، سابت شغلها وقعدت جنبي، وكانت بتصور حاجات مهمة جدًا، لكنها اختارت تكون جنبي في وقت ماكنش فيه حد”.

ووجّه رسالة قوية لكل من يروج الإشاعات دون تحري الحقيقة، داعيًا الناس إلى التوقف عن نشر الأكاذيب، ومناشداً الجميع بمشاركة الفيديو الذي سجّله كدفاع عنها، وتقديرًا لموقفها الإنساني معه.

في ختام رسالته، دعا الفنان الجمهور إلى تحكيم ضمائرهم قبل إصدار الأحكام على الآخرين، مؤكدًا أن ما تعرضت له بدرية طلبة من اتهامات لا يمتّ للحقيقة بصلة، بل يجافي الواقع والوفاء.

تأتي هذه التصريحات بمثابة شهادة علنية توثق العلاقة الإنسانية التي جمعت بين فنانين، أحدهما مرّ بتجربة قاسية، والآخر كان له سندًا حقيقيًا وداعمًا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.