في بيان حاسم ومباشر قطعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الشك باليقين بشأن الجدل الذي أثير مؤخرًا حول مدى الاعتراف الدولي بـ شهادة البكالوريا المصرية وقد جاء هذا التوضيح ردًا على شائعات تم تداولها عبر بعض المنصات وزعمت وجود فارق في القيمة والاعتماد بينها وبين شهادة الثانوية العامة التقليدية وهو ما نفته الوزارة جملةً وتفصيلًا مؤكدة على أن كلا الشهادتين تتمتعان بنفس القدر من القوة والقبول على الساحة الدولية.

التأكيد على الاعتراف الدولي الكامل

شددت وزارة التربية والتعليم في بيانها على أن شهادة البكالوريا المصرية هي شهادة معتمدة ومعترف بها دوليًا بشكل كامل ولا يوجد أي أساس من الصحة للادعاءات التي تقلل من قيمتها.

وأوضحت الوزارة أن البكالوريا المصرية لا تختلف على الإطلاق عن شهادة الثانوية العامة في هذا الصدد فكلاهما شهادتان قوميتان تصدران عن الدولة المصرية وتخضعان لنفس معايير الاعتماد والجودة التي تضمن لهما القبول في مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية حول العالم.

السند القانوني لتوحيد قوة الشهادتين

أشارت الوزارة إلى أن هذا التكافؤ بين الشهادتين يستند إلى أساس قانوني متين فبعد إقرار التعديلات الجديدة على بعض أحكام قانون التعليم أصبح لكل من شهادة البكالوريا المصرية وشهادة الثانوية العامة نفس الحكم القانوني من حيث الاعتراف الدولي.

وهذا التعديل التشريعي جاء لينهي أي حالة من اللبس أو عدم اليقين ويؤكد على أن المسارات التعليمية المختلفة التي تقدمها الدولة تهدف جميعها إلى مصلحة الطالب وتصب في النهاية في منح شهادات قوية ومتكافئة.

رسالة طمأنة للطلاب وأولياء الأمور

يمثل توضيح وزارة التربية والتعليم رسالة طمأنة هامة للطلاب الملتحقين بنظام البكالوريا المصرية وأولياء أمورهم الذين ربما شعروا بالقلق حيال مستقبل أبنائهم الأكاديمي بناءً على تلك الشائعات المغرضة.

وتؤكد الوزارة أن خريجي هذا المسار التعليمي يمتلكون نفس الفرص المتاحة أمام زملائهم من خريجي الثانوية العامة للالتحاق بالجامعات المصرية والدولية دون أي تمييز أو عوائق وهو ما يضمن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.