اقترح رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس طرح الأراضي غير المستغلة في المناطق السياحية مثل الساحل الشمالي والبحر الأحمر بالدولار للمصريين والأجانب كوسيلة لدعم جهود سداد ديون مصر الخارجية.

تغريدة المهندس نجيب ساويرس
وعبر حسابه على منصة «إكس»، أشار المهندس نجيب ساويرس إلى أن الاقتصاد المصري يشهد تحسنًا ملحوظًا مع توقع تحقيق نمو بنسبة 4% خلال النصف الثاني من العام، معتبرًا هذا المعدل جيدًا للغاية. أوضح أن تراجع معدلات التضخم يمكن أن يفتح المجال أمام البنك المركزي لتخفيض أسعار الفائدة بنسبة تتراوح بين 1٪ و4٪، مما سيسهم في تعزيز حركة الاستثمارات واستقرار الأسعار، بالإضافة إلى دعم استقرار سعر الصرف وانخفاض قيمة الدولار.

المهندس نجيب ساويرس عن التحديات الراهنة
وبخصوص التحديات الراهنة، أوضح ساويرس أن العقبة الرئيسية تتمثل في الديون الخارجية، مؤكّدًا إمكانية معالجتها عبر حلول بسيطة مثل بيع الأراضي المتبقية في المناطق السياحية بالدولار، بالإضافة إلى تسريع عمليات خصخصة بعض الشركات التي طال الحديث عنها دون تنفيذ ملموس للأمر.
أوضح نجيب ساويرس في تغريدة أخرى أن الصين تمكنت من تحقيق نجاح كبير عندما فتحت اقتصادها أمام القطاع الخاص، متخلية عن النظام الاشتراكي لصالح الرأسمالية، مما جعلها تحتضن بعضًا من أكبر الشركات الخاصة على مستوى العالم.

دراسة الحكومة إعادة تشغيل مصنع الحديد والصلب
كما عبّر نجيب ساويرس عن رفضه لفكرة دراسة الحكومة إعادة تشغيل مصنع الحديد والصلب في حلوان، مشيرًا إلى أن التجارب السابقة مع القطاع العام أثبتت إخفاقه في الإدارة، منتقدًا ما وصفه بالمال الذي يتم التعامل معه دون رقابة كافية.
بدأ الجدل عندما نشر رجل الأعمال نجيب ساويرس تغريدة انتقد فيها تغيير اسم مطار برج العرب الدولي إلى “مطار الإسكندرية الدولي” اعتبارًا من 4 سبتمبر. التعليقات أثارت النقاش حول أداء المطار، خاصة بعد أن وصفه أحد الصحفيين بأنه يعاني من مشكلات في منظومة العمل والخدمات. ورد ساويرس قائلاً: “هو بالفعل أسوأ مطار في العالم”.
تصريح ساويرس أطلق موجة من ردود الفعل المتباينة؛ بعضهم اتفق معه بناءً على تجارب سيئة واجهوها في المطار، فيما دعا آخرون إلى أن التغيير يجب ألا يقتصر على الاسم، بل يجب أن يمتد ليشمل تحسين البنية التحتية وجودة الخدمات وأداء العاملين.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر