شيرين عبد الوهاب , أثار شقيق الفنانة جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره رسالة نارية عبر حسابه، وجّه فيها اتهامات خطيرة لشخص وصفه بـ”سي لوسي”، يُعتقد أنه الفنان حسام حبيب، دون أن يذكره بالاسم بشكل مباشر، لكنه ألمح إليه بوضوح من خلال عبارة: “القاضية هتجيلك من عند ربنا”، و”من أعمالكم سُلط عليكم”، وهي عبارات سبق أن استُخدمت في سياق الحديث عن خلافات سابقة بين شيرين وزوجها السابق.

رسالة شقيق شيرين عبد الوهاب
وقال شقيق شيرين في رسالته:
“أما إنت بقى يا سى لوسى ، القاضيه هتجيلك مند ربنا.. و خد المفاجأة الحلوة دى علشانك، إسمك منور في قضية الاتجار في الأبيض بتاعه شقة الزمالك، صحيح أنا نسيت أقول لطفى إعترف عليك أنت ويوسف الل بقى السواق بتاعك، الل أنت كنت بتبعته يجيبلك كل ده، والله العظيم مثبوت في القضية، إتقل بس هتاخد حاجة نضيفة.. ومن أعمالكم سُلط عليكم، وربك يمهل ولا يهمل”.

اتهامات بالإتجار وتورط شخصيات مجهولة
المفاجأة التي أحدثت ضجة تمثلت في إشارة شقيق شيرين إلى تورط “سي لوسي” في قضية “الإتجار في الأبيض”، وهو ما فسّره البعض بأنه يعني مواد محرمة أو مخدرات، خاصة أنه ذكر “شقة الزمالك”، التي سبق أن ارتبط اسمها في قضايا سابقة بضبط كميات كبيرة من المواد الممنوعة.
وما زاد من تعقيد الرسالة هو ذكر أسماء مثل “لطفي” و”يوسف”، مع التأكيد على أن أحدهم أدلى باعترافات ضد الطرف الآخر، وربطه بأعمال غير قانونية تمت عبر “السواق”، الذي كان مكلفًا بجلب تلك المواد. وقد ألمح شقيق شيرين إلى أن هذه الاعترافات موثقة داخل أوراق رسمية ضمن ملف القضية.
حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجهات الأمنية أو القضائية بخصوص هذه الادعاءات، ما يجعل ما ورد مجرد تصريحات تحتاج إلى تحقق، لكنها مع ذلك أثارت موجة من الجدل والغضب.

غياب التوضيح الرسمي من شقيق شيرين عبد الوهاب يُزيد الغموض
ورغم الاهتمام الإعلامي الكبير بهذه التصريحات، امتنع شقيق شيرين عبد الوهاب عن الإدلاء بأي توضيحات إضافية، أو الكشف عن تفاصيل القضية أو المستندات التي ذكرها، ما زاد من حجم التساؤلات والشكوك حول مدى صحة الادعاءات وخلفياتها الحقيقية.
وفي الوقت الذي يتابع فيه الجمهور عن كثب تطورات القضية، تزداد التكهنات حول ما إذا كانت هذه الرسالة مجرد تصفية حسابات شخصية، أم أن هناك فعليًا قضية منظورة أمام النيابة تضم هذه الأسماء.

معركة علنية أم كشف فساد؟
الرسالة التي نشرها شقيق الفنانة تمثل حلقة جديدة في سلسلة الخلافات العلنية بين أفراد من الوسط الفني، وتشير إلى احتمالية وجود ملفات حساسة يجري تداولها في الخفاء.
ومع غياب التوضيحات الرسمية، تبقى الأمور مفتوحة على جميع الاحتمالات، بينما يترقب الرأي العام أي تحرك قانوني أو إعلامي يكشف الحقيقة الكاملة وراء هذه التصريحات المثيرة للجدل.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر