الكشف عن اضرار الإفراط في متابعة التيك توك وتحذير شديد بشأن الأطفال


 اضرار الإفراط في متابعة التيك توك في عالم أصبحت فيه الشاشات جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية يبرز تطبيق تيك توك كواحد من أكثر المنصات استهلاكًا للوقت حيث يقضي المستخدمون ساعات طويلة متنقلين بين مقاطع الفيديو المتنوعة ورغم وجود محتوى مفيد وممتع إلا أن الإفراط في متابعة التيك توك يحمل في طياته العديد من الأضرار النفسية والجسدية التي قد لا يدركها الكثيرون.

 اضرار الإفراط في متابعة التيك توك

إن الغرق لساعات طويلة في عالم تيك توك الافتراضي قد يكون له تأثير مباشر على صحتك النفسية حيث يزيد من حدة مشاعر القلق والاكتئاب فالتعرض المستمر لمقاطع فيديو مصممة بعناية فائقة يخلق إحساسًا زائفًا بالواقع يجعل المستخدم يشعر بالانفصال والعزلة عن حياته الحقيقية كما أن احتمالية التعرض لمحتويات مزعجة أو سلبية قد تسبب إرهاقًا عاطفيًا وتغذي الأفكار المقلقة وتفاقم أعراض الاكتئاب.

مخاطر في إفراط استخدام تيك توك
مخاطر في إفراط استخدام تيك توك

متلازمة المقارنة الاجتماعية المدمرة

تعتبر المقارنة الاجتماعية أحد أخطر أضرار الإفراط في متابعة التيك توك فمشاهدة أنماط الحياة المثالية والإنجازات المتتالية والمظاهر البراقة التي يعرضها الآخرون والتي قد يكون الكثير منها مزيفًا بغرض حصد المشاهدات تدفع المستخدم بشكل لا واعٍ إلى مقارنة حياته وإمكانياته بحياة هؤلاء المؤثرين مما يؤدي إلى تآكل الثقة بالنفس والشعور بالنقص وقد يصل الأمر إلى المعاناة من صعوبات في تحديد الهوية الشخصية والقيمة الذاتية.

مخاطر في إفراط استخدام تيك توكمخاطر في إفراط استخدام تيك توك
مخاطر في إفراط استخدام تيك توك

اضطرابات النوم وسرقة الراحة الليلية

أصبح تصفح تيك توك في الفراش قبل النوم عادة شائعة لدى الملايين وهي عادة كارثية تعطل الساعة البيولوجية للجسم وتؤدي إلى حرمان مزمن من النوم فالضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف يثبط إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم مما يجعل عملية الاسترخاء والدخول في نوم عميق أكثر صعوبة ومع مرور الوقت تؤثر هذه الاضطرابات بشكل سلبي على الصحة الجسدية والصفاء الذهني والاستقرار المزاجي.

اضرار الإفراط في متابعة التيك توكاضرار الإفراط في متابعة التيك توك
حسم الجدل حول حظر التيك توك فى مصر

تشتت الانتباه وصعوبة التركيز

إن طبيعة محتوى تيك توك القصير والسريع والمحفز باستمرار يمكن أن تعيد برمجة الدماغ وتؤثر سلبًا على مدى الانتباه والتركيز فالتعرض الدائم لمحتوى متلاحق يدرب العقل على توقع الحصول على مكافآت سريعة وإشباع فوري وهذا يجعل التركيز على المهام التي تتطلب وقتًا أطول وجهدًا أكبر مثل الدراسة أو العمل أمرًا في غاية الصعوبة وقد يؤدي هذا التغيير في أنماط الانتباه إلى تراجع الأداء الأكاديمي والمهني.


نقلاً عن : صوت المسيحي الحر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف