مع انتشار الأخبار المتعلقة بصحة الفنانة أنغام، قام الإعلامي محمود سعد، المعروف بقربه منها ودوره كحلقة وصل بينها وبين جمهورها، بتوضيح بعض التفاصيل المهمة حول وضعها الصحي.
أوضح سعد خلال بث مباشر عبر صفحته على فيسبوك أن المعلومات التي يدلي بها عن حالتها الصحية مصدرها مباشرة الفنانة نفسها أو مديرة أعمالها، وليس الأطباء المعالجين.

الفنانة أنغام تتواصل مع زملائها في الوسط الفني
تواصلت الفنانة أنغام مع عدد كبير من زملائها في الوسط الفني الذين عبروا عن قلقهم واهتمامهم بوضعها الصحي وحرصوا على الاطمئنان عليها بشكل مباشر. وتولى الإعلامي محمود سعد دورًا بارزًا في إيصال المستجدات لهم بشكل منتظم.

الوضع الصحي بشان الفنانة أنغام
أوضح محمود سعد حقيقة الوضع الصحي لأنغام، مؤكداً أن الأنباء المتداولة بشأن عدم قدرة الأطباء على التدخل الجراحي أو وجود خطر شديد على حياتها لا أساس لها من الصحة.
وأشار إلى أن التحدي الأساسي كان مرتبطًا بإفراز مادة معينة من البنكرياس، الأمر الذي أعاق استكمال عملية التعافي. وأوضح أن الأداة الطبية المعروفة بـ”الدرنقة” لم تتمكن من التخلص من هذه المادة بشكل كلي، مما دفع الفريق الطبي إلى إجراء شفط للسائل المتبقي جزئيًا. وبيّن أن هذا الإجراء يُعتبر إجراءً طبيًا طبيعيًا في مثل هذه الحالات ولا يتضمن أي تدخل جراحي جديد. وطمأن الجمهور بأن حالة أنغام حالياً متوازنة ومستقرة.

الفنانة أنغام وموعد عودتها إلى الساحة الفنية
وفقًا لما ذكره الإعلامي محمود سعد، تم التأكيد على أن أنغام قد تخطت مرحلة الخطر، مما يعزز التفاؤل لدى جمهورها ومحبي فنها. هذا التطور يشير إلى أن عودتها إلى الساحة الفنية ربما أصبحت قريبة جدًا.
وأضاف سعد أن أنغام في هذه الفترة بحاجة إلى دعم نفسي وعاطفي من المحيطين بها ومن جمهورها الكبير. وختم حديثه بالتمني لها بالشفاء العاجل والعودة قريبًا لمواصلة إبداعاتها الفنية.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر