إبرام , نفت أسرة الطالب إبرام، الدارس في معهد الفنون المسرحية، صحة الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن عودته إلى منزله، بعد تغيب استمر لأكثر من 24 ساعة، الأمر الذي أثار قلقًا واسعًا بين زملائه وأصدقائه .

وقالت دميانة شقيقة إبرام في منشور على حسابها الشخصي:

“يا جماعة، أنا مقلتش إن أخويا رجع، كل اللي قلته إنه قال إنه هيرجع النهاردة، بس لسه ما رجعش.”

شقيقة إبرام تؤكد عدم رجوعه

وفي السياق نفسه، أكد أحد أصدقاءه أن الأخبار المنتشرة بشأن عودته ليست دقيقة، وكتب:

“هو لسه مرجعش يا جماعة، ويا ريت ما ننشرش أي أخبار غير مؤكدة. أول ما يرجع هنبلغكم فورًا.”

كما حذّرت إحدى صديقاته من تداول معلومات مغلوطة قائلة:

“لما يرجع بالسلامة هو هيطمنكم بنفسه.. الكلام اللي بيتقال دلوقتي بيضره وبيضايق أهله كمان.”

زملاء إبرام يناشدون ويكشفون عن سبب محتمل لاختفائه

تعود بداية القصة إلى منشور لأحد زملائه في المعهد أعلن فيه التوصل إليه ، لكنه عاد لاحقًا وأوضح أن التواصل كان محدودًا، وأن الشاب لم يعد فعليًا إلى منزله بعد.

وقال بعض زملائه إن السبب المرجح لاختفائه هو القبض عليه بعد مشاركته في تصوير فيلم قصير عن القضية الفلسطينية، دون الحصول على تصريح رسمي من الجهات المختصة.

وكتب الطالب مصطفى محمد:

” متغيب من امبارح الساعة 2 بليل، وياريت أي حد شافه أو تواصل معاه يبلغنا أو يبلغ أهله.”

فيما أشار إسلام عرفة إلى أن آخر ما عرفه عن إبرام أنه كان بصحبة مخرجة فلسطينية لتصوير الفيلم في منطقة المعادي، لكنه منذ ذلك الوقت لم يعُد للمنزل، ولا يرد على رسائله أو مكالماته.

أما الطالبة إسراء الجمال، فكتبت منشورًا تستغيث فيه، طالبة من الجميع المساعدة:

“آخر حاجة قالها إنه رايح يصور فيلم مع مخرجة فلسطينية.. لو حد عنده أي معلومة عن الفيلم أو المخرجة دي ياريت يتواصل معانا فورًا.”

دعوات للهدوء وانتظار الحقيقة

وسط تضارب الأخبار، ناشد أصدقاءه الجميع بعدم الانسياق وراء الشائعات، وعدم نشر أي معلومة غير مؤكدة، لما قد يسببه ذلك من ضغط نفسي على أسرته.

وشدد البعض على ضرورة انتظار بيان رسمي أو توضيح مباشر من أسرة الشاب، مؤكدين أن تداول المعلومات الخاطئة لا يساعد في عودته، بل يزيد من حالة القلق والارتباك.

وتجدر الإشارة إلى أن اختفاء طالب في مثل هذا السياق الفني والإنساني أثار موجة من التفاعل على مواقع التواصل، حيث طالب المئات بالبحث الجاد عنه والتأكد من سلامته، خاصة بعد ورود أنباء غير مؤكدة عن احتمالية توقيفه لأسباب تتعلق بالتصوير دون ترخيص.

ولا تزال عائلة إبرام متمسكة بالأمل، في انتظار عودته سالمًا، بينما تتوالى المناشدات للجهات المعنية للتدخل والتحقيق في الواقعة.