اعترافات التيك توكر علياء قمرون رحلة صادمة من بيع المناديل إلى قفص الاتهام

29 أغسطس، 2025

التيك توكر علياء قمرون في تطور مثير لقضية التيك توكر علياء قمرون التي تواجه اتهامات بنشر محتوى خادش للحياء العام كشفت التحقيقات عن تفاصيل صادمة ومفاجئة حول حياتها الماضية والدوافع التي قادتها إلى عالم صناعة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي حيث أدلت المتهمة باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق سردت فيها رحلتها المهنية الشاقة قبل أن تجد في “تيك توك” وسيلة لتحقيق أرباح مادية سريعة وهو ما يفتح الباب واسعاً أمام النقاش حول ظاهرة صناعة المحتوى والأسباب الاجتماعية والاقتصادية التي تدفع الكثيرين إلى هذا المجال المثير للجدل.

التيك توكر علياء قمرون

كشفت علياء قمرون عن مسيرتها المهنية التي بدأت كعاملة نظافة لمدة ستة أشهر امتدت من يونيو 2024 حتى يناير 2025 ثم انتقلت بعدها إلى البيع المتجول.

اضرار الإفراط في متابعة التيك توك — حسم الجدل حول حظر التيك توك فى مصر

حيث كانت تبيع المناديل والولاعات والعطور حتى شهر مارس من عام 2020. والمفاجأة كانت في الأرباح التي كانت تحققها من هذه الأعمال البسيطة.

حيث صرحت بأن دخلها الشهري من بيع هذه المنتجات كان يتراوح بين سبعة آلاف وعشرة آلاف جنيه يضاف إليها راتب شهري قدره ثلاثة آلاف جنيه.

من عملها بنظام الشيفت في إحدى المستشفيات وهو ما يعكس قدرتها على تحقيق دخل جيد قبل دخولها عالم السوشيال ميديا.

إغراءات تيك توك والبحث عن حياة أفضل

أوضحت قمرون أن الدافع الرئيسي وراء تركها لأعمالها السابقة والتوجه إلى منصة “تيك توك” هو إيمانها بأنه سيحقق لها “رزقًا أكثر”.

فقد كانت تسعى جاهدة لتأمين مستقبلها وتجهيز نفسها للزواج حيث كانت مخطوبة منذ ثمانية أشهر لشاب يعمل طاهياً في أحد مطاعم البيتزا بالإسكندرية.

ويبدو أن “تيك توك” بما يوفره من فرص للشهرة السريعة والأرباح المادية الكبيرة كان بمثابة طوق النجاة الذي رأته قمرون لتحقيق أحلامها في وقت قصير وهو ما دفعها إلى استثمار وقتها وطاقتها في تقديم محتوى يجذب أكبر عدد من المتابعين.

خلفيات اجتماعية ودوافع خفية

ألقت اعترافات علياء قمرون الضوء على الجانب الاجتماعي والإنساني في قضيتها حيث تعكس قصتها رحلة فتاة كانت تسعى لتحسين ظروفها المادية وتأمين مستقبلها من خلال العمل الشاق قبل أن تجذبها أضواء الشهرة والمال السريع.

التيك توكر علياء قمرون — البلوجر علياء قمرون

وتطرح هذه التفاصيل تساؤلات هامة حول الأسباب التي تدفع الشباب إلى سلوك طرق مختصرة لتحقيق النجاح وهل البيئة الاجتماعية والضغوط الاقتصادية تلعب دوراً في صناعة مثل هذه الظواهر التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الواقع الرقمي الذي نعيشه اليوم.