وفي مثل هذه الظروف الصحية الطارئة، يتجلى دور الداعمين الحقيقيين، سواء كانوا أزواجًا، آباء، إخوة، أو أصدقاء، في تقديم المساندة والتخفيف عن المريض. لذا، نستعرض 5 خطوات فعالة لتقديم الدعم العاطفي للمريض، وفقًا لما ذكره موقع Mind:
الاستماع
منح المريض الفرصة للتعبير عن مشاعره وألمه دون مقاطعته أو التقليل من معاناته يساعد كثيرًا في تحسين حالته النفسية.. من المهم أيضًا أن يُترك له المجال للتحدث عندما يكون مستعدًا، دون إجباره على ذلك.
تقديم الطمأنينة
شعور المريض بـ الوحدة قد يزيد من سوء حالته، لذا فإن التواجد المستمر بجانبه، وتقديم الدعم النفسي والطمأنينة، يلعبان دورًا مهمًا في تعزيز قوته لمواجهة المرض.
الحافظ على حالة الهدوء
غالبًا ما يشعر المحيطون بالمريض باليأس والحزن أكثر منه، مما قد يؤثر سلبًا على حالته النفسية.. التمسك بالقوة والهدوء يمنحه الثقة بأن المرض ليس نهاية المطاف، بل يمكن التغلب عليه بالإرادة والدعم.
التحلي بالصبر
بعض الأشخاص يستعجلون الأطباء في تكثيف العلاج، معتقدين أن ذلك سيسرع الشفاء، لكن الضغط الزائد قد يشعر المريض بالضيق ويؤدي إلى تدهور حالته أكثر. الصبر والمتابعة المنتظمة للعلاج بطريقة سليمة يساعدان في تحسين حالته الصحية.
الحديث عن المواقف الأخرى
تجنب الحديث عن تطورات المرض والمراحل الصعبة التي مر بها المريض، واستبدال ذلك بذكريات إيجابية وأحاديث عن إنجازاته وهواياته، يعزز من معنوياته ويجعله أكثر تفاؤلًا.
نقلاً عن : اليوم السابع
- تفاصيل الدراسة بكليات جامعة دمياط الأهلية - 22 أبريل، 2025
- مشاركة الوزير فوزى بمناقشات الشيوخ حول توطين التكنولوجيا الصناعية والتحول الصناعي الأخضر - 22 أبريل، 2025
- تعليم الوادي تفتح حوارًا حول التقييمات الأسبوعية والواجبات المدرسية - 22 أبريل، 2025
لا تعليق