أفادت تقارير حديثة بأن شركة آبل تعمل على دمج المودم الخلوي مع المعالج الرئيسي في أجهزة iPhone المستقبلية، وهو تغيير قد يسهم في تحسين كفاءة الطاقة وتقليل التكاليف.
خطة طويلة الأمد: ٢٠٢٨ على أقرب تقدير
وفقًا لتقرير بلومبرغ للصحفي مارك غورمان، فإن آبل تعتزم دمج المودم مع المعالج الرئيسي مستقبلاً، لكن هذه الخطوة لن تحدث قريبًا. حاليًا، تقوم الشركة باختبار مودم C٢ وC٣ بشكل مستقل، ومن المتوقع أن يتم دمجه مع المعالج بحلول عام ٢٠٢٨ على أقرب تقدير.
مودم C١: خطوة أولى نحو التطوير
أعلنت آبل الأسبوع الماضي عن أول مودم داخلي خاص بها، C١، مع إطلاق هاتف iPhone ١٦e، والذي يُعد أرخص إصدارات آيفون بسعر ٥٩٩ دولارًا.
وخلال الإعلان، وصفت الشركة مودم C١ بأنه “الأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة في تاريخ آيفون”، مما يعكس بداية توجه آبل نحو تطوير تقنياتها الداخلية بعيدًا عن الاعتماد على شركات خارجية مثل Qualcomm.
دمج المودم مع المعالج يمكن أن يؤدي إلى تحسين أداء الجهاز، وزيادة كفاءة استهلاك الطاقة، وخفض تكاليف الإنتاج. ومع ذلك، فإن هذا التصميم لا يزال في مراحل التطوير الأولية، وسيستغرق عدة سنوات قبل أن يصبح جاهزًا للاستخدام الفعلي في أجهزة iPhone.
رغم أن الإعلان عن iPhone ١٦e لم يكن بالضبط ما توقعه المستخدمون، إلا أن الشركة تستمر في تطوير معالجاتها وتحسين أداء أجهزتها، مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر تكاملًا وكفاءة في عالم الهواتف الذكية.
نقلاً عن : اليوم السابع
- رئيس جامعة كفر الشيخ يكرم فريق كلية الذكاء الاصطناعي لهذا السبب - ١٩ مايو، ٢٠٢٥
- رسميًا.. الأعلى للإعلام يتلقى شكوى الزمالك ضد إعلان “اتصالات” - ١٩ مايو، ٢٠٢٥
- نماذج استرشادية جديدة لامتحانات الثانوية العامة ٢٠٢٥ - ١٩ مايو، ٢٠٢٥
لا تعليق