كشف تقرير صادر عن وكالة ناسا، عن إعادة تصنيف الكويكب الذي كان يعتبر ذات يوم الخطر الأكثر خطورة في التاريخ المسجل على أنه غير مهدد.
وقد أكدت البيانات التي تم جمعها حديثًا أن الكويكب ٢٠٢٤ YR٤ ليس لديه الآن فرصة للاصطدام بالأرض، حيث تم تخفيض الخطر، الذي كان يُقدر سابقًا بنسبة ١ في ٣٢، إلى الصفر فعليًا بعد عمليات الرصد الإضافية التى أجريت في ٢٣ فبراير ٢٠٢٥.
وقد أدى هذا التقييم المحدث إلى إعادة تصنيفه إلى مستوى الصفر على مقياس تورينو، مما يشير إلى عدم وجود خطر.
تقييم التأثير المنقح
وفقًا للتقارير، تم وضع الكويكب ٢٠٢٤ YR٤ في البداية عند المستوى ٣ على مقياس تورينو بسبب الحسابات المبكرة التي اقترحت تصادمًا محتملاً، وهذا التصنيف، الذي يتطلب اهتمامًا من علماء الفلك، كان يعتمد على احتمالية تأثير تقدر بنحو ١٪ أو أكثر.
وقال ريتشارد بينزيل، أستاذ علوم الكواكب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومبتكر مقياس تورينو، إن التتبع المحدث لمدار الكويكب قلل من احتمالية اصطدامه بالأرض إلى ٠.٠٠٠٠٥، أو ١ في ٢٠.٠٠٠، بحلول عام ٢٠٣٢.
وأضاف بينزيل: “احتمالية الاصطدام تساوي صفرًا، يا رفاق!”.
فهم التحول فى المخاطر
وأوضح ديفيد رانكين، صائد الكويكبات فى مسح كاتالينا السماوى، أن عدم دقة التتبع الطفيف يمكن أن يؤدي إلى احتمالات اصطدام مبالغ فيها في التقييمات الأولية.
وقارن ذلك بتحريك عصا طويلة بمقدار جزء من البوصة، مما يؤدي إلى تغييرات كبيرة في الطرف البعيد.
وبفضل التتبع الإضافي، تم تحسين هذه الشكوك تدريجيًا، مما أدى في النهاية إلى استبعاد أي تهديد.
سيمر الكويكب، الذي يبلغ قطره حوالي ٥٠ مترًا، على مسافة ١٦٧٠٠٠ ميل من الأرض في عام ٢٠٣٢، وهو ما يقع خارج نطاق المخاطر.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج تثبت فعالية المراقبة المستمرة في القضاء على مخاوف الاصطدام.
نقلاً عن : اليوم السابع
- ستيفان مبيا محمد صلاح كان يستحق الفوز بالكرة الذهبية في السنوات الماضية - ١٥ أغسطس، ٢٠٢٥
- ياسر ريان لا بد من احتواء غضب الشناوي ويجب على ريبييرو أن لا يخسر اللاعب - ١٥ أغسطس، ٢٠٢٥
- ذكرى اعتراف القديس مار بطرس الرسول بأن يسوع هو المسيح ابن الله الحي و استشهاد القديس اليعازر وزوجته سالومى الكنيسة تحتفل بهم - ١٥ أغسطس، ٢٠٢٥
لا تعليق