نرفض محاولات تشكيل حكومة سودانية موازية


أعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية عن رفضها القاطع أي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان، مطالبًا من كافة القوى السودانية بتغليب المصلحة الوطنية والعمل وإطلاق عملية سياسية شاملة دون إقصاء أي طرف. 

مصر: نرفض محاولات تشكيل حكومة سودانية موازية

وذكرت الخارجية في بيان لها:” تعرب  مصر عن رفضها لأي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق بما في ذلك السعى نحو تشكيل حكومة سودانية موازية، الأمر الذي يعقد المشهد في السودان، ويعيق الجهود الجارية لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، ويفاقم الأوضاع الإنسانية”.

مصر: نطالب كافة القوى السودانية بتغليب المصلحة الوطنية و إطلاق عملية سياسية شاملة دون أو تدخلات خارجية

وطالبت مصر من كافة القوى السودانية بتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بصورة ايجابية في إطلاق عملية سياسية شاملة، دون إقصاء أو تدخلات خارجية. 

وكانت ميليشا الدعم السريع وتحالف من القوى السياسية والمسلحة السودانية وقعا ميثاقا تأسيسيا في العاصمة الكينية نيروبي، يهدف إلى تشكيل حكومة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه القوات.

وتم توقيع الاتفاق في 23 فبراير الماضي، والذي يتضمن رؤية لإنشاء “دولة علمانية ديمقراطية لا مركزية”. كما نص أيضًا على تأسيس “جيش وطني جديد وموحد ومهني يعكس التنوع السوداني”.

وشهدت مراسم التوقيع حضور عبد الرحيم دقلو، نائب قائد ميليشيا الدعم السريع، فيما غاب قائدها وشقيقه، محمد حمدان دقلو “حميدتي”.

ومن أبرز الموقعين، عبد العزيز الحلو، قائد فصيل من الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، الذي يسيطر على مناطق واسعة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

وأدانت الخارجية السودانية آنذاك، الخطوة التي قامت بها كينيا، واصفة هذه الخطوة تعد انتهاك على سيادة البلاد، و قالت الوزارة “هذا يعني تشجيع تقسيم الدول الأفريقية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها، في خرق لميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والقواعد التي استقر عليها النظام الدولي المعاصر”. 

ومنذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023 بين الجيش ومليشيا الدعم السريع تسببت بمقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، متسببة بأكبر أزمة إنسانية في العالم.


نقلاً عن : تحيا مصر

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *