مقتل 4 سوريين في هجوم روسي على ميناء أوديسا.. حادث مدبر أم طبيعي؟

أعلنت السلطات الأوكرانية، بمقتل 4 سوريين في هجوم صاروخي استهدف  ناقلة بضائع “إم جي بينار” في ميناء أوديسا، مما تسبب في حدوث حريق داخل السفينة 

هجوم روسي في أوكرانيا يودي بحياة 4 سوريين 

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الهجوم وقع على سفينة الشحن أثناء رسوها في ميناء أوديسا، حيث كانت تستعد للمغادرة إلى الجزائر محملة بالحبوب، أسفر الهجوم عن مقتل أربعة من أفراد الطاقم سوريون. أما الخامس، فقد أصيب بجروح بالغة، وحالته الصحية غير معروفة حتى الآن.

وفي أعقاب الضربة اندلع حريق على متن السفينة، كما لحقت بالسفينة نفسها أضرار بسبب الحطام.

وناقلة البضائع السائبة “إم جيه بينار” مسجلة في بربادوس وترفع علمها. وقت الهجوم، كانت محملة بـ 30 ألف طن من القمح.

ولم تعلق الحكومة السورية حتى الآن على مقتل مواطنيها نتيجة الغارة الروسية.

وتأتي هذه الوفيات في ظل توتر العلاقات بين سوريا وروسيا، وخاصة بسبب رفض الرئيس السوري الجديد نشر قوات روسية في البلاد.

سوريا تنهي اتفاق استثمار مع شركة روسية لإدارة ميناء طرطوس

وكانت صحيفة “ميليتاري” قد ذكرت في وقت سابق أن الحكومة السورية الجديدة أنهت اتفاقية استثمار مع شركة روسية لإدارة ميناء طرطوس، حيث تقع القاعدة البحرية الأجنبية الوحيدة لروسيا.

وأشار مدير جمارك طرطوس رياض جودي إلى أنه بعد عودة إدارة الميناء إلى الجانب السوري سيتم استعادة الآليات القديمة (ربما في إشارة إلى البنية التحتية والمعدات المينائية) التي كانت تستخدمها الشركة الروسية دون تحديث، على الرغم من أن الاتفاق نص على ذلك.

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، بدأت روسيا بتعزيز علاقاتها مع الحكومة السورية الجديدة من خلال تقديم الدعم، بعد أن علق المانحون السابقون المساعدات المالية.

وكانت إحدى أولى علامات تحسن العلاقات بين البلدين تحويل روسيا ما يقرب من 23 مليون دولار من العملة السورية إلى البنك المركزي في البلاد.

يأتي ذلك فيما اجرت محادثات أميركية أوكرانية يوم أمس في جدة، وافقت خلالها كييف على وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوما، بشرط أن توافق روسيا أيضا، بينما تستأنف الولايات المتحدة المساعدات العسكرية والاستخباراتية المقدمة لكييف.