أسرة زوجة سفاح المعمورة تتسلم جثمانها لدفن بقية رفاتها

قامت أسرة زوجة سفاح المعمورة بتسلم جثمانها عقب التصريح بدفنها من قبل نيابة المنتزه التي تجري التحقيق مع المحامي نصر الدين السيد، 51 سنة والمتهم بقتلها بالإضافة إلى 2 من موكليه.

دفن زوجة سفاح المعمورة 

حيث تسلمت أسرة طليقة سفاح المعمورة جثمان ابنتهم لدفنها عقب التصريح بدفنها من جهات التحقيق، بعد إنهاء إجراء الصفة التشريحية عليها، وذلك إثر العثور على جثمانها داخل إحدى شقق شارع مي زيادة بمنطقة المعمورة بالإسكندرية.

وقد تم دفن زوجة سفاح المعمورة، اليوم، بعد تسلمها من مصلحة الطب الشرعي بالإسكندرية، بعد اختفاءها فترة من الزمن.

المضبوطات مع سفاح المعمورة

وكانت أجهزة الأمنم قد ألقت القبض على المحامي نصر الدين، و تم التحفظ على المضبوطات في شقته بالمعمورة البلد، بعد العثور على جثتين مدفونتين، وهم: 8 هواتف محمولة، و2 روب حريمي أزرق وأحمر، وأكياس بلاستيكية بها ملوثات.

وتبين من خلال محضر الضبط، فإن الواقعة بدأت عندما أبلغ إسلام.م.ا نجل صاحب العقار عن وجود أمر مريب داخل شقة يستأجرها المحامي في منزل ملك والده بالطابق الأرضي في العقار الكائن شارع 268 بجوار مدرسة المعمورة البلد الابتدائية.

وبعد انتقال الفريق الأمني لموقع البلاغ تبين وجود المُبلغ إسلام رفقة جاره أحمد.ح، اللذان أبلغا عن وجود مجموعة أشخاص داخل شقة الطابق الأرضي التي يستأجرها المحامي نصر الدين.ا، والذي تبين أن له سابقة 4 قضايا تبديد وضرب.

استدعت جهات التحقيق في منطقة شرق المنتزه في الإسكندرية، تحقيقاتها، استدعت النيابة شخص جديد للاستماع إلى أقواله حول الواقعة التي هزت الشارع المصري والعربي خلال الإسبوعين الماضيين،  نجارًا لاستجوابه بشأن دوره المحتمل في تصنيع تابوت استخدمه المتهم المعروف إعلاميًا بـ”سفاح المعمورة” لنقل إحدى ضحاياه بين شقتين.

وأكد محامي المتهم إلى أن موكله طلب منه صناعة التابوت، ما استدعى التحقق من مدى علمه بالجريمة أو مشاركته فيها بأي شكل من الأشكال.

وكشفت التحقيقات تفاصيل جديدة للضحية الأولى وهي زوجته وتدعى منى فوزي تبلغ من العمر 45 عاما، وتعرف عليها المتهم وتزوجها في شهر يناير عام 2021، وانتهت العلاقة بينهما بعد قيامه بقتلها في بداية عام 2024، الضحية من أبناء حي العمرانية التابع لمحافظة الجيزة، وبعد زواجها من المحامي عاشت معه في محافظة الإسكندرية، قبل أن ينهي حياتها بسبب شجار بينهم واتهامها له بالخيانة حيث تعدى عليها بالضرب إلى أن توفيت، ثم قام بصنع صندوق شخبي ووضعها فيه بعدما لفها في أكياس بلاستيك وأحكم إغلاقها باللاصق، ليقوم بنقلها بعد ذلك إلى الشقة التي عثر في جثمانها عليها مع موكلته في منطقة معمورة البلد.