أوضح الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، أن من أجمل المشاهد التي رأيتها مليئة بالبهجة والسرور والتلاحم هي صور الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في منطقة خان الخليلي (السياحية) أمس، وتبادرت إلى ذهني بعض الأسئلة مثل:
5 أسئلة لـ”التعليم” عن تهميش اللغة الفرنسية بالتزامن مع زيارة ماكرون لمصر
- مع تهميش اللغة الثانية هل سنجد بعد ذلك مترجمين أكفاء يقومون بترجمة الحوار بين الرئيسين؟.
- مثل هذه الزيارات العبقرية هي دعوة ذكية لتنشيط السياحة الأوربية وخاصة الفرنسية إلى مصر، فهل سيتوافر مرشدين سياحيين يتقنون اللغات الثانية يقومون بمرافقة هؤلاء السياح؟.
- هل سنجد موظفي علاقات عامة وغيرهم في الفنادق يتقنون اللغات الثانية وقادرين على التواصل مع نزلاء تلك الفنادق من السياح الفرنسيين وغيرهم؟.
- حتى في مجال التعاون العسكري وطائرات الرفال نحن نحتاج من يتقنون اللغة الفرنسية للتعامل مع تلك الطائرات.
- ماذا لو تم توقيع اتفاقيات للتبادل الثقافي بين الدولتين هل سنجد طلاب أو خريجين يملكون مهارات اللغة الفرنسية لانجاح هذا التبادل؟.
ولفت الخبير التربوي، إلى أنه منذ عشرات السنوات يتم تدريس اللغات الثانية في مصر لأهميتها ولا توجد اي مبررات لتهميشها الآن.
السيسي وماكرون يشهدان توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم ثنائية
وكان شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الاتحادية، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.
وتتضمن الاتفاقيات إعلان نوايا للتعاون مع وزارة الصحة الفرنسية ووقعها عن الجانب المصري الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وعن الجانب الفرنسي وزيرة العمل والصحة والتضامن وشؤون العائلة كاترين فوتران.
وكان الرئيس السيسي قد استقبل قبل قليل نظيره الفرنسي في قصر الاتحادية، حيث بدأت مراسم الاستقبال الرسمية بإطلاق المدفعية 21 طلقة ترحيبا بالرئيس الفرنسي، وعقب ذلك عزف السلام الوطني للبلدين ثم استعرض الرئيسان حرس الشرف.
وبدأ الرئيس الفرنسي- أمس- زيارته الرسمية الرابعة لمصر، في خلال ثماني سنوات، والتي تستغرق ثلاثة أيام.
نقلاً عن : كشكول
- تصريحات مصطفى عبده أحمد سيد زيزو وقع بشكل رسمي للنادي الأهلي - 7 أبريل، 2025
- مواصفات امتحان الرياضيات التطبيقية للصف الثالث الثانوي 2025 - 7 أبريل، 2025
- زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غدا للعريش لن تقل عن زيارته لخان الخليلي - 7 أبريل، 2025
لا تعليق