محمد سامي , قضت محكمة جنح الشيخ زايد بحبس المخرج لمدة شهرين بتهمة التعدي على مدير مركز صيانة سيارات .
تعود تفاصيل القضية إلى مشاجرة نشبت بين المخرج ومدير المركز بعد اتهام سامي للعاملين بالمركز بإتلاف سيارته. كما قضت المحكمة بتغريم مدير المركز 5 آلاف جنيه في ذات الواقعة .
هذا الحكم جاء بعد تبادل الاتهامات بين الطرفين إثر الحادث الذي وقع في أحد الكمباوندات الشهيرة في منطقة الشيخ زايد .

تفاصيل المشاجرة بين المخرج محمد سامي ومدير المركز
بدأت المشاجرة عندما قام المخرج بإحضار سيارته الفارهة إلى مركز الصيانة لطلب تركيب “فاميه” على الزجاج .
وعندما جاء لاستلام السيارة ، اعتقد أن العاملين في المركز تسببوا في إحداث تلفيات بالسيارة، التي تقدر قيمتها بحوالي 10 ملايين جنيه .
أدى هذا الاعتقاد إلى نشوب مشادة كلامية بين المخرج ومدير المركز. وعندما تدخل المدير لتهدئة الموقف، فوجئ بالاعتداء عليه من قبل المخرج بالضرب في الوجه وفي مناطق حساسة من جسده، مما أسفر عن إصابته في عينه.
أقوال مدير المركز في التحقيقات
في التحقيقات التي أجرتها نيابة الشيخ زايد ، أفاد مدير المركز بأن المخرج بدأ بالاعتداء عليه فوراً بعد مشادة كلامية. وأضاف أن الاعتداء شمل ضربه في الوجه وفي منطقة تحت الحزام، مما ألحق به إصابات في عينه .
وأوضح أن التدخل كان بغرض تهدئة الموقف وتوضيح أن السيارة لم تتعرض لأي تلفيات، لكن المخرج استمر في تصرفاته العدوانية.
العواقب القانونية لحادث المخرج محمد سامي
بناءً على تلك التفاصيل ، قررت المحكمة معاقبة المخرج بحبسه لمدة شهرين، مع تغريمه 5 آلاف جنيه، وذلك نتيجة الاعتداء على مدير المركز. هذا الحكم أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والقانونية، حيث يعتبر المخرج أحد الأسماء البارزة في مجال الإخراج في السينما والتلفزيون.
ومن جانب آخر، يرى البعض أن الحادث يسلط الضوء على ضرورة الفصل بين الخلافات الشخصية والقوانين التي تحمي الأفراد من العنف.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
لا تعليق