متى تختار نظام البكالوريا المصرية وتستبعد الثانوية العامة؟.. تربوي يجيب


نصح الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، طلاب الشهادة الإعدادية بالتفكير الجاد في اختيار نظام البكالوريا المصرية بدلًا من نظام الثانوية العامة التقليدي، وذلك في حال توافر عدد من الشروط التي تجعل هذا النظام أكثر ملاءمة لهم من الناحية التعليمية والصحية والنفسية.

الحالات التي يُفضل فيها اختيار “البكالوريا المصرية”:

وجود ميول تجارية أو إدارية لدى الطالب، رغم التحاقه بالثانوي العام (مسار الأعمال)، حيث يدرس فقط مقررات متخصصة في العلوم الإدارية والتجارية.

ميول قوية نحو دراسة اللغات الثانية (من خلال مسار الآداب والفنون)، والتي تُحتسب في المجموع رغم كونها اختيارية.

معاناة الطالب من أمراض مزمنة قد تعيقه عن الانتظام في الدراسة أو أداء الامتحانات، حيث تتيح البكالوريا فرصًا متعددة للامتحان، عكس الثانوية العامة التي تعتمد على فرصة واحدة فقط.

ضعف ميول الطالب تجاه دراسة اللغات (العربية أو الأجنبية)، حيث يتم تدريسها في الصف الثاني فقط في نظام البكالوريا.

رغبة الطالب في الالتحاق بكليات تحتوي على أقسام مثل علم النفس، الفلسفة، أو علم الاجتماع.

رغبة الطالب في الجمع بين أكثر من قطاع جامعي (مثل كليات الطب والهندسة) عن طريق دراسة مقررات من أكثر من مسار.

الطلاب منخفضو الدافعية أو الكسالى، حيث يتيح نظام البكالوريا فرصًا متعددة للتعويض والتحسين.

مميزات نظام البكالوريا المصرية:

قلة عدد المقررات: 4 مقررات فقط في السنة الثانية، و3 مقررات في السنة الثالثة.

تعدد فرص دخول الامتحانات: 4 فرص في كل سنة دراسية.

ارتفاع المجموع الكلي للدرجات: 700 درجة مقارنة بـ 320 فقط في الثانوية العامة.

تساوي درجات جميع المواد: 100 درجة لكل مادة، ما يضمن توزيع المذاكرة بشكل متوازن.

تعدد المسارات التعليمية: 4 مسارات رئيسية، مع إمكانية الجمع بينها.

فرص متعددة لتحسين المجموع: على عكس الثانوية العامة التي تحسب فقط 50% من الدرجة في حالة الإعادة.

توزيع المقررات على عامين: مما يقلل من الضغط النفسي عن الطالب مقارنة بتراكم المواد في عام واحد بالثانوية العامة.

معوقات نظام البكالوريا:

امتداد المرحلة على عامين، ما قد يضيف أعباء نفسية ومادية نتيجة الدروس الخصوصية.

الجمع بين أكثر من مسار قد يطيل مدة الدراسة الثانوية إلى أربع سنوات أو أكثر.

لا ضمانة لنتائج أعلى في محاولات التحسين، فقد يحصل الطالب على أعلى درجة في المحاولة الأولى.

قلة المعلمين المؤهلين لتدريس مواد جديدة في بعض المسارات، مثل إدارة الأعمال.

وجود مواد ذات مستوى متقدم قد يواجه فيها الطالب صعوبة إذا لم يكن قد درس الأساسيات مسبقًا.

التكلفة المادية لمحاولات التحسين، والتي قد تشكّل عبئًا على بعض الأسر.


نقلاً عن : كشكول

أحمد ناجيمؤلف

Avatar for أحمد ناجي

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *