كهربا , في صباح حزين، غيّب الموت اليوم محمد أحمد عبدالغني، المعروف باسم “أمح الدولي”، أحد أبرز مشجعي النادي الأهلي وأكثرهم شهرة ومحبة لدى جماهير القلعة الحمراء. كان “أمح” وجهًا مألوفًا في مدرجات الملاعب، دائم الحضور والدعم لناديه المفضل، ومعروفًا بضحكته الطيبة وحماسه الذي لا يخبو.

كهربا ينعي أمح الدولي
الفنان الكروي محمود عبد المنعم ، لاعب نادي الاتحاد الليبي حاليًا، عبّر عن حزنه العميق على فراق صديقه بنشر صورة تجمعه بـ”أمح”، وكتب: “إنا لله وإنا إليه راجعون، توفى إلى رحمة الله أخويا وحبيبي محمد أحمد عبدالغني.. رحم الله قلبك الطيب، ووجهك البشوش، وروحك الجميلة، وأسأل الله أن يجعل مثواك الجنة”.

الأهلي ينعي مشجعه المخلص
نادي الأهلي لم يتأخر في نعي مشجعه الوفي، حيث نشر عبر صفحاته الرسمية بيانًا يعبر فيه عن حزنه العميق لفقدان “أمح الدولي”، جاء فيه: “ينعى رئيس النادي الأهلي والسادة أعضاء مجلس الإدارة والمدير التنفيذي والقطاعات الرياضية، ببالغ الحزن والأسى، المشجع الأهلاوي محمد أحمد عبدالغني الشهير بـ«أمح»، الذي وافته المنية اليوم”.
وأضاف ندعو المولى عز وجل بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته و ان يسكنه فسيح جناته ، و يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان”. وقد لقي هذا النعي تفاعل كبير من جمهور النادي الذي استعاد ذكرياتهم مع “أمح”، مشيدين بحبه وإخلاصه للكيان الأحمر.

رحلة مرض مؤلمة وانتهاء بصمت حزين
بدأت الأزمة الصحية لـ”أمح الدولي” منذ بداية يناير، حين تعرّض لسقوط مفاجئ أدى إلى كسر في العمود الفقري، تبعه علاج خاطئ تسبب في تدهور حالته. شقيقه، “ميمو الدولي”، كان أول من كشف تفاصيل حالته الصحية عبر حسابه على إنستجرام، مؤكدًا آنذاك أنهم قضوا أكثر من شهرين في رحلة علاج دون تحسن يذكر.
لاحقًا، وبين تنقلات بين الأطباء وتدهور مستمر في صحته، تم تشخيصه أيضًا بجلطة والتهاب رئوي، ما استدعى نقله مجددًا إلى المستشفى. وفي الوقت الذي انتشرت فيه شائعات عن وفاته، خرجت عائلته لتنفي تلك الأنباء، مؤكدة أن “أمح” ما زال يقاوم ويتلقى العلاج.
ورغم كل هذا، ظل “أمح” محل حب وتعاطف واسع، إذ كتب محمود كهربا حينها منشورًا مؤثرًا قال فيه: “ألف مليون سلامة عليك يا قلبي.. دعواتكم لأمح، محتاج دعوة كل الناس”.

حب الجماهير وصداقة كهربا ودعوات لا تنسى
“أمح الدولي” لم يكن مجرد مشجع، بل كان رمزًا شعبيًا له مكانة خاصة في قلوب عشاق الأهلي. وكان صديق مقرب من لاعب النادي رواد مواقع التواصل لم يتوقفوا عن الدعاء له خلال فترة مرضه، فانتشرت التعليقات المتعاطفة مثل: “ربنا يشفيه ويقومه بالسلامة”، و”الواحد بيحبه من قلبه”، و”يا رب يرجع يشجع الأهلي من تاني”.
واليوم، وبعد أن غاب صوته من المدرجات، سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة كل من عرفه أو تابع حماسه الصادق خلف ناديه، وابتسامته التي لم تكن تفارق وجهه حتى في أشد اللحظات قسوة.
نقلاً عن : صوت المسيحي الحر
- السجائر متأثرتش بارتفاع طوابع البندرول الضريبية.. ومفيش زيادة في أسعارها قبل شهر 11 - 29 أبريل، 2025
- تحميل نماذج امتحانات الصف الأول الإعدادي الترم الثاني 2025 - 29 أبريل، 2025
- رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد اتفاقية بين شركتي «جيبتو فارما- مدينة الدواء المصرية» و«دوا فارماسيوتيكالز» الأمريكية - 29 أبريل، 2025
لا تعليق